الغضب يجتاح أوروبا احتجاجاً على زيارة روحاني
الجمعة 19 ربيع الثاني 1437//29 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أوروبا
قام نشطاء أوروبيون وإيرانيون معارضون لسياسيات النظام الإيراني، بالتظاهر في 5 دول أوربية، هي إيطاليا والدانمارك والسويد وهولندا وبلجيكا وكندا، وذلك اعتراضا على الجولة التي يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني للقارة العجوز.
وكشف استطلاع للرأي في فرنسا حول زيارة روحاني، أن 83% من الفرنسيين يريدون من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إثارة قضايا حقوق الإنسان مع نظيره الإيراني.
فيما شارك الآلاف من أبناء الجالية العربية والإيرانية، أمس الخميس، في تظاهرة حاشدة بساحة دانفر روشرو في باريس، ضد زيارة روحاني.
وقد طالب المتظاهرون من المسؤولين الفرنسيين محاسبة روحاني بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران وتصدير الإرهاب والتطرف والحروب المدمّرة في المنطقة خاصة تأييده ودعمه لنظام بشار الأسد.
يأتي هذا فيما حضر العديد من الشخصيات السياسية الفرنسية والأوروبية ووفود تمثّل الشعبين السوري واليمني وألقوا خطابات في المتظاهرين وشاركوا في صفوف المتظاهرين، معربين عن تضامنهم مع أهداف المظاهرة.
وأكدت المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن فرش السجادة الحمراء أمام روحاني من قبل الدول الأوروبية، هو ترحيب لـ”عراب الإرهاب” ويعزز نظام الملالي بمجمله ويأتي ضد حقوق الإنسان في إيران.
وأوضحت أن استقبال روحاني يشجع هذا النظام على ممارسة أعمال التعذيب والإعدام ضد الشعب الإيراني والمزيد من إثارة الحروب في المنطقة لاسيما في سوريا وتصدير التطرف والإرهاب إلى مختلف الدول.
فيما شدّدت على أنه يجب اشتراط العلاقة مع هذا النظام بوقف الإعدام وتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران.
وقالت رجوي إن 2200 حالة إعدام تمت خلال العامين والنصف من رئاسة روحاني وتصاعد القمع وقتل أهل السنة والمسيحيين.
وتابعت رجوي أن “الواقع هو أن في سجل ولاية روحاني يمكن مشاهدة أكثر من 2200 إعدام حتى الآن (أكبر عدد منذ 25 عاما مضى)، ودعم شامل لديكتاتورية الأسد ومذبحة المواطنين السوريين، وقصف سكان مخيم ليبرتي بالصواريخ، وإصدار أوامر رسمية لتطوير الصواريخ الباليستية لقوات الحرس.
ولفتت رجوي إلى أنه “في ظل حكومته، تم تصعيد أعمال القمع والاضطهاد ضد المسلمين السنة والمسيحيين وقتلهم.. وازدياد تدهور الوضع الاقتصادي الإيراني رغم إطلاقه وعودا فارغة”، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.