الفلبين : مئات الاف مسلمو “مورو” يتشبثون بالحياة في مخيمات النزوح

إليغان (معراج) يعيش من مسلمي “مورو” جنوبي الفلبين، في مخيمات نزوح بمدينة “إليغان” في ظروف صعبة منذ 4 أشهر.

هؤلاء النازحين اضطروا في مايو/آيار الماضي إلى ترك منازلهم في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو (الجنوب)، عقب اشتباكات بين عناصر تنظيم “ماوتي” المرتبط بتنظيم “داعش” الإرهابي مع الجيش الفلبيني، حيث يعيشون حاليًا في ظروف صعبة، بمخيمات في إليغان، وقرب ماراوي. نشرته وكالة الأناضول ونقلته معراج.

“نورونيسا ديباتوان”، إحدى النازحات، قالت للأناضول، إنها تعمل طبيبة في مدينة ماراوي، واضطرت إلى النزوح مع 4 من أبنائها عقب وقوع اشتباكات بين عناصر “ماوتي” والجيش الفلبيني.

وأضافت أنها تدير ثاني أكبر مستشفى في المدينة منذ 12 عامًا، ولديها مدرسة لتأهيل الكوادر الصحية بجانب المستشفى، لكن الاشتباكات أسفرت عن تهدمهما.

اقرأ أيضا  لا تزال الحكومة مصممة على إطلاق برنامج التطعيم المجاني

وأوضحت أن المدرسة تعد الوحيدة في تعليم المهن الصحية بمدينة ماراوي، وتقدم تعليمًا يوازي التعليم الجامعي منذ 5 سنوات، حيث يتخرّج منها حوالي 300 طالب سنويًا.

وأشارت إلى أن الجميع في المنطقة أصبح يخاف على حياته، وأنها هربت مع أسرتها إلى منطقة آمنة عقب وقوع الاشتباكات.

وتابعت ديباتوان: “كنت خلال الاشتباكات أبكي من جهة، ومن جهة أخرى أتحدث عبر الهاتف مع الآخرين، وأقول لهم حاولوا أن تنقذوا حياتكم، لقد تم نقل العاملين في المستشفى وأقربائي إلى منطقة آمنة”.

وأعربت ديباتوان عن شوقها للعودة إلى منزلها عقب انتهاء الاشتباكات، ورغبتها بإعادة ترميم المدرسة والمستشفى من جديد قائلة: “نرغب بالعودة إلى ماراوي، والبدء شيئًا فشيئًا في إنشاء مدننا”.

اقرأ أيضا  الخارجية الاندونيسية: لا تطبيع مع اسرائيل بل ملزمون بالدستور بدعم الفلسطينيين وتحريرهم من الاحتلال

وكالة معراج للأنباء.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.