الفلبين :25 مهتدياً جديداً يشهرون إسلامهم(الشرق).

الفلبين :25 مهتدياً جديداً يشهرون إسلامهم(الشرق).
الفلبين :25 مهتدياً جديداً يشهرون إسلامهم(الشرق).

الإثنين،24محرم1436ه الموافق/17تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قطر – الدوحة
أعلن 25 شخصا من الجالية الفلبينية إسلامهم ليلة الجمعة الماضية بجامع المانع، عبر دعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية، معلنين شهادة التوحيد، وبدء حياة جديدة على هدي القرآن وسنة خير الأنام.
وأوضح السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن المهتدين الجدد شاركوا صبيحة اليوم التالي لإسلامهم في دورة أسس الإسلام التي تستمر بمشيئة الله على مدى ثلاثة أشهر، وتقام أسبوعياً كل جمعة بمدرسة الفرقان الخاصة ويشرف عليها دعاة المركز بقسم متابعة المهتدين ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية.
وبين الحول أن المهتدين الجدد جميعهم من الجالية الفلبينية ويعملون بإحدى الشركات، وقد قام دعاة المركز من الناطقين بلغتهم بزيارتهم مرتين خلال الأسبوع الماضي وقاموا بدعوة جميع العاملين البالغ عددهم قرابة 60 شخصا، وتعريفهم على تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، وأن الدين عند الله هو الإسلام، فهدى الله قلوب هؤلاء المهتدين الـ 25 وأبدوا رغبتهم في إشهار إسلامهم، الذي تم بحمد الله وفضله في اللقاء الثالث معهم مساء يوم الخميس بجامع المانع بالوعب وسط فرحة كبيرة من الحضور ودعاة المركز.
وأشاد الحول بحرص المهتدين على حضور وتعلم أمور دينهم وتعاليم الإسلام الحنيف من اللحظات الأولى لإسلامهم ومشاركتهم يوم الجمعة مباشرة في دورة تعلم أسس الإسلام مع إخوانهم الملتحقين بالدورة، حيث تعرفوا على بعضهم البعض في جو إيماني يملؤه الحب والإخاء في الدين، معلنين أن رابطة الدين والإيمان أقوى من روابط الأخوة في النسب، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وأن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم، وأن كل منهم داعٍ للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة.
ونوه رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بمثابرة أغلب المهتدين وحرصهم على تعلم أحكام وفرائض الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم من قصار السور، وأكد أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تولي الدعوة ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث على تشجيع المهتدين وتعليمهم ومن ثم المساهمة في الدعوة إلى الله حتى يعم الخير في كل ربوع هذا البلد المبارك.
وأثنى الحول على الداعمين الكرام من أهل قطر الخير من المؤسسات والشركات، والأفراد رجالاً ونساءً على دعمهم ومساهماتهم المباركة في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تؤتي ثمارها يانعة بفضل الله، بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله.
وقد عبر بعض المهتدين الجدد عن سعادتهم بإشهار إسلامهم ودخولهم في دين التوحيد، وقالوا إن إشهار إسلامهم كان بشكل عام بفضل الله أولاً ثم بجهود الدعاة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية وزياراتهم الدعوية وأسلوبهم المقنع وما يقدمونه من أدلة وبراهين على أن الإسلام والتوحيد هو دين الله الحق والتي يعيها كل إنسان عاقل، وكذلك كان تعرفهم على بعض أمور الإسلام والتفكير فيه عن طريق الكتب التي يجدونها في أماكن الانتظار في المرافق العامة مثل المستشفيات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية المختلفة وغيرها، فضلا عن تأثر بعضهم بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس، فضلا عن الحب والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين، وفق الشرق.

اقرأ أيضا  قطر والفلبين توقعان عددا من الاتفاقات المشتركة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.