SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

الفلسطينيون يحيون اليوم الذكرى الـ68 لـ “النكبة”

Sunday, 8 شعبان 1437 - 22:27 WIB

52 Views ㅤ

استعانة - Sunday, 8 شعبان 1437 - 22:27 WIB

النكبة - palestine.assafir.com -

الأحد 8 شعبان 1437/ 15ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

فلسطين – رام الله

يحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ 68 لـ “النكبة”، التي حلت بهم عام 1948، تحت شعار ” بالوحدة والمقاومة نحقق العودة”.

وأسفرت النكبة عام 1948، عن تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.

قراءة المزيد: نادي الأسير الفلسطيني: المئات خرجوا من سجون إسرائيل بكسور أضلع

وتشير بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي، أن الإسرائيليين سيطروا خلال مرحلة “النكبة” على 774 قرية ومدينة، ودمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 “مذبحة ومجزرة”، أدت إلى مقتل ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني، خلال فترة النكبة.

قُدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2015، بحوالي 12.4 مليون نسمة (بحسب مصادر فلسطينية)، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.9 مرة منذ أحداث “نكبة 1948”.

وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليًا في فلسطين التاريخية (الأراضي التي سيطر عليها جماعات يهودية مسلحة عام 1948 وإسرائيل 1967)، فإن البيانات تشير إلى أن عددهم بلغ نهاية عام 2015 حوالي 6.2 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.1 مليون، بحلول نهاية عام 2020، وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً.

وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تبلغ نحو 42.8% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2015، كما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث مطلع يناير/ كانون الثاني 2015، حوالي 5.59 مليون.

قراءة المزيد: الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة

وقدر عدد السكان في الأراضي الفلسطينية (أراضي الـ 1967)، بنحو 4.8 مليون نسمة، نهاية 2015، منهم 2.9 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.9 مليون في قطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات، ظروفاً اجتماعية واقتصادية صعبة وقاسية، ويعيشون في مساكن ضيقة ومتلاصقة، فيما يتلقون المساعدات الإنسانية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

وفي هذه الذكرى، دعت الفصائل الفلسطينية المختلفة في الضفة الغربية، وقطاع غزة، الفلسطينيين للمشاركة بالفعاليات المعنيّة بإحياء ذكرى “النكبة”، بالمسيرات والمهرجانات والفعاليات المتنوعة، تأكيدًا على حقهم بالعودة.

ومنذ أيام يحيي الفلسطينيون الذكرى من خلال مسيرات ووقفات، وندوات.

قراءة المزيد: نتنياهو يُشدد الخناق على صلاة الجمعة في الأقصى خلال رمضان

و”النكبة” هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء ما يسمونها “عصابات صهيونية مسلحة” على أراض فلسطينية، أقاموا عليها يوم 14 مايو/ أيار 1948 دولة إسرائيل، وهجروا نحو 800 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950.

وسنوياً، يحيي الفلسطينيون ذكرى “النكبة” يوم 15 مايو/ أيار من كل عام، بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.

المصدر : وكالة “الأناضول”

قراءة المزيد: الضفة.. الجيش الإسرائيلي يخطر عائلات فلسطينية بضرورة إخلاء منازلها في محيط مخيم جنين شمالي الضفة تمهي

توصيات لك