الكاثوليك في شرق جاوة يصلون للزعيم حسيم موزادي

السبت19 جمادى الثانية 1438 الموافق 18 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

أدت وفاة رجل الدين الإسلامي البارز حسيم موزادي إلى حداد واسع النطاق في العديد من المجتمعات، بما في ذلك بين الكاثوليك المقيمين في باتو بالقرب من مالانج في جاوة الشرقية، بحسب جاكرتا  غلوب.

وكانت كنيسة الرعية الكاثوليكية غيمبالا بايك (“الراعي الصالح”) يوم الخميس (16/03) وقد عقدت خدمة تضم عددا من الوردية والكتلة القيصرية، حيث أشادوا بالزعيم السابق لمنظمة نهضة العلماء – أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا.

واعترفت الرعية باسم حسيم كداعية قوي للتعددية  من أبز الشخصيات الإندونيسية  القادرة على توحيد الناس من مختلف الديانات.

وقال رئيس الرعية،  مايكل أغونغ كريستيبوترا، أنهم سيصلون لحسيم موزادى.

وقال مايكل لكومباس فى وقت لاحق أن “الجميع فى جماعتنا يصلي من أجل الراحل حسيم موزادى”.

كما نقل الرئيس جوكو “جوكوى” ويدودو ونائب الرئيس يوسف كالا تعازيهما لأسرة رجل الدين النووى ومستشار الرئاسة السابق.

وقال جوكوى أن العلماء البارزين يشجعون على السلام فى إندونيسيا.

وكان حسيم مديرا في مدرسة الحكام الإسلامية وتوفي في مسقط رأسه مالانغ جاوة الشرقية صباح الخميس وعمره 72 عاما.

وقد دفن حاصيم بعد ظهر يوم الخميس قرب عائلته فى ديبوك بجاوة الغربية فى حفل أقامه نائب الرئيس يوسف كالا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية