المجلس التشريعي غزة يسعى مبادرة للمصالحة الفلسطينية

الأربعاء 24 ربيع الثاني 1437//3 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

أطلق المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة أمس مبادرة لتحقيق المصالحة تدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين هدمت سلطات الاحتلال أكثر من 20 مبنى جنوب الخليل في منطقة متنازع عليها قضائياً، وتركت عشرات الفلسطينيين من دون مأوى بحجة أن المباني مبنية من دون ترخيص في منطقة عسكرية وفق رواية مستوطنين والسلطات الإسرائيلية.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس عن حركة حماس أحمد بحر خلال مؤتمر صحافي في غزة إن المبادرة تستهدف الإسراع في التئام الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاتفاق على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأضاف بحر أن المبادرة تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الفصائل الفلسطينية تضطلع بكافة الالتزامات الملقاة على عاتقها في الضفة الغربية وغزة. وذكر أن المبادرة تؤكد على ضرورة انعقاد المجلس التشريعي فور تشكيل الحكومة للاجتماع وإعطاء الحكومة الثقة للتمكن من مساندتها والرقابة عليها وتصويب سلوكها.

اقرأ أيضا  عون: مصادقة الكنيست على"قانون القومية" عدوان على الشعب الفلسطيني

كما تنص المبادرة على الإعلان عن موعد محدد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني والتوافق على قانون انتخابي بشأن المجلس الوطني الفلسطيني.

وتضمنت المبادرة بحسب بحر وضع برنامج سياسي يقوم على القواسم المشتركة، ودعوة الكل الفلسطيني لدخول حصن الشراكة الوطنية بالاتفاق على قضايا الإجماع الوطني.

وحض بحر حركتي فتح وحماس على تحمل مسؤولياتهما التاريخية والوطنية والإنسانية وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، مباركا الاجتماع المقرر بين الحركتين في العاصمة القطرية الدوحة.

وكان مسؤولون في «فتح» و«حماس» أعلنوا عن لقاء مقرر بين الحركتين مطلع الشهر الجاري في قطر لاستئناف جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ نحو عام ونصف العام.

من جهة اخرى، هدمت سلطات الاحتلال أكثر من 20 مبنى جنوب الخليل في منطقة متنازع عليها قضائيا وتركت عشرات الفلسطينيين من دون مأوى بحجة ان المباني مبنية من دون ترخيص في منطقة عسكرية وفق رواية مستوطنين والسلطات الإسرائيلية.

اقرأ أيضا  الحكومة الفلسطينية تحمل "أونروا" مسؤولية تداعيات إضراب موظفيها

وبحسب مكتب شؤون الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «اوتشا» طرد الجيش الإسرائيلي عام 1999 معظم السكان من المنطقة ودمر او صادر معظم منازلهم وممتلكاتهم بعد ان اعلن ان المنطقة هي منطقة اطلاق نار.

وبعد عدة اشهر رداً على التماسين قدمهما السكان اصدرت المحكمة أمراً احترازياً مؤقتاً قضى بالسماح لسكان القرى بالعودة إلى المنطقة لحين اصدار قرار نهائي.

إلى ذلك، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، عمليات دهم واعتقالات واسعة في مدن فلسطينية عدة طالت أكثر من 33 شاباً فلسطينياً.

وذكر موقع سكاي نيوز عربية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم سكن الطلاب في جامعة النجاح بنابلس شمالي الضفة الغربية، وأجرى تفتيشاً واسعاً فيه.

اقرأ أيضا  حماس ترحب بموقف السعودية "عدم خوض المباراة أمام فلسطين في الضفة الغربية"

في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل منفذ عملية حاجز بيت آيل أمجد السكري، تمهيدا لهدمه في الأيام القادمة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد رفع، أول من امس، طوقاً أمنياً فرضه على مدينتي رام الله والبيرة، الأحد، في أعقاب هجوم مسلح على أحد حواجزه. وفقا للبيان