‎الهيئة الوطنية للبحث والابتكار ومنظمة مير-سي تنظمان ندوة حوارية لمناقشة إشكاليات إجلاء سكان غزة إلى إندونيسيا

13 hours منذ قليل

9 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 13 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – نظم مركز أبحاث السياسة في الهيئة الوطنية للبحث والابتكار (BRIN)، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الطبي الطارئ (MER-C)، ندوة حوارية بعنوان “إشكالية إجلاء سكان غزة إلى إندونيسيا”، يوم الأربعاء (30 أبريل) في جاكرتا.

وجاء تنظيم هذه الفعالية استجابة لتصريحات الرئيس برابوو سوبيانتو بشأن خطط إجلاء ألف جريح من سكان غزة الفلسطينية إلى إندونيسيا لتلقي العلاج والتأهيل المؤقت.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد رئيس مجلس رئاسة MER-C، الدكتور هاديكي حبيب، على أهمية بناء السياسات العامة استنادًا إلى الأدلة والوقائع الميدانية.

وأكد أن الحقائق والبيانات على أرض الواقع يجب أن تكون أساس اتخاذ المواقف والخطوات، خصوصًا في مواجهة محاولات تشويه المعلومات.

وقال: “يمكننا أن نصرخ ونناضل، لكن في النهاية الحقائق الصحيحة والمثبتة هي التي ستُصدَّق. لا بد من مواجهة تحريف الحقائق بالوسائل العلمية والأكاديمية.”

وأشار إلى أن قضية فلسطين، رغم النظر إليها غالبًا من منظور ديني، إلا أنها في الأصل مسألة إنسانية تشمل الجوانب القانونية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها من الجوانب الإنسانية، مما يستدعي نهجًا علميًا شاملًا.

من جهتها، صرحت رئيسة مركز أبحاث السياسة في BRIN، أثيقة نور علامي، بأن خطة الرئيس برابوو تمثل التزامًا حقيقيًا من الحكومة الإندونيسية تجاه فلسطين، لكنها أكدت على ضرورة إجراء مناقشة معمقة لتقييم مدى إمكانية تنفيذ الخطة وتأثيراتها من مختلف الجوانب.

وقالت: “نحن بحاجة إلى تقديم رؤى أكاديمية متنوعة كمدخلات لصانع القرار، مع الأخذ في الاعتبار مدى إمكانية تنفيذ الخطة من حيث النتائج والاستعدادات.”

وسلطت الضوء على أهمية تقييم جاهزية إندونيسيا من النواحي الاجتماعية والثقافية، والإطار القانوني، وموقف المجتمع من استقبال سكان غزة.

وقد شارك في الندوة عدد من المتحدثين، من بينهم محمد حمدان بشار، الباحث في شؤون الشرق الأوسط بـBRIN، والدكتور هاديكي حبيب، رئيس MER-C، والبروفيسورة تري نوك بودجيستوطي، الباحثة في مجال الهجرة القسرية بـBRIN.

ومن خلال هذا المنتدى، تأمل BRIN في تعزيز الإسهام الأكاديمي في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، ودعم السياسات الحكومية على أساس الحقائق والاستعداد المؤسسي الشامل.

وكالة مينا للأنباء