الوزارة : تحقيق التوازن بين الصحة والاقتصاد مع استعادة الرفاهية العامة

Monday, 18 صفر 1442 - 18:53 WIB

0 Views ㅤ

komas - Monday, 18 صفر 1442 - 18:53 WIB

جاكرتا (معراج) – سلطت وزيرة المالية سري مولياني إندراواتي الضوء على أهمية أن تحقق الحكومة توازنًا بين الأمور الصحية والاقتصادية وسط تفشي جائحة كوفيد -19 المستمر الذي أثر على الرفاهية العامة، وفق أنتارا نيوز.

وأشارت الوزيرة خلال جلسة استماع بالبرلمان الإندونيسي هنا اليوم الاثنين إلى أن “هذا أمر يتعين علينا الحفاظ عليه خاصة من خلال تحقيق توازن دقيق بين الصحة والاقتصاد وكذلك استعادة رفاهية الشعب”.

توافق إندراواتي على حقيقة أن تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والصحية مهمة صعبة ، على الرغم من أنها قابلة للتحقيق إذا كان كل عنصر مجتمعي يعمل معًا.

إن جائحة كوفيد-19 ليس مشكلة مالية ولكنه قضية متعلقة بالصحة. هذا امر يتعلق برعايتنا جميعا “.

وأوضحت أن الموازنة أمر بالغ الأهمية لأن مساعي الحكومة للتعافي الاقتصادي المتعلقة بالرفاهية العامة ستعتمد بشكل كبير على التعامل مع جائحة كوفيد-19.

واستشهدت الوزيرة بالعديد من العوامل التي تؤثر على الانتعاش الاقتصادي ، بما في ذلك إمكانية حدوث موجة ثانية ، وتوافر اللقاحات ، وأنشطة التطعيم ، والتي يجب أيضًا إعطاء الأولوية للتعامل مع مختلف الجوانب في قطاع الصحة.

وأشارت إلى أن القطاع الاقتصادي بدأ في ملاحظة اتجاه انعكاسي في الربع الثالث بعد تعرضه لضغوط شديدة في الأرباع السابقة.

وتوقعت الوزيرة أن يظل الاقتصاد في المنطقة السلبية في الربع الثالث لكن أفضل من النمو في الربع الثاني الذي سجل انكماشا بنسبة 5.32 بالمئة.

وقالت:” تم تسجيل النمو في الربع الأول عند ثلاثة بالمائة ، بينما كان في الربع الثاني – 5.3 بالمائة ، وفي الربع الثالث ، نتوقع أنه قد يظل سالبًا ، على الرغم من أنه أفضل بكثير من ذلك في الربع الثاني “.

وأشارت إلى أن التعافي في كل من القطاعين الاقتصادي والصحي يتطلب تحفيزًا ماليًا كبيرًا ، مما تسبب في تقدير عجز ميزانية الدولة لهذا العام عند 6.34 في المائة.

تم تنفيذ هذا التحفيز المالي أيضًا من قبل دول مختلفة ، بما في ذلك بريطانيا العظمى وإسبانيا وفرنسا وألمانيا ، والتي وصلت إلى 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ، مما تسبب في انكماش اقتصادي مزدوج الرقم.

وأشارت إلى أنه “في هذا السياق ، سوف نقول إن العالم بأسره الذي عانى من صدمة هائلة ، استخدم التحفيز المالي كإجراء معاد للتقلبات الدورية أدى إلى عجز كبير جدًا.”

وكالة معراج للأنباء