انتفاضة الأقصى أفقدت الاحتلال الردع والاستخبارات

palinfo.com
palinfo.com

الخميس 8 جمادى الثانية 1437// 17 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
كشفت دراسة أعدها المركز الفلسطيني للدراسات “الإسرائيلية” “مدار” أن الاحتلال الصهيوني، فشل تماما في مواجهة انتفاضة الأقصى، وخسر ثلاثة أشياء، هي: المعلومات الاستخباراتية المسبقة؛ الردع؛ تحديد أهداف لعمليات عسكرية هجومية تهدف إلى تعزيز الردع.
وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان “إسرائيل خسرت الاستخبارات والردع خلال الهبّة الحالية!”، أن الأمر الوحيد الذي يوجد بشأنه “إجماع” في دولة الاحتلال حيال الانتفاضة الفلسطينية الحالية، بعد مرور نصف عام على اندلاعها، هو التأكيد على أنها مرشحة للاستمرار لفترة طويلة يصعب تقديرها من النقطة الزمنية الراهنة.
وأضافت أن الاعتقاد السائد لدى المحللين الصهاينة، هو أن جيش الإحتلال وأجهزة الاستخبارات واجها الانتفاضتين السابقتين بواسطة الردع والاستخبارات وعمليات عسكرية هجومية. لكن في الانتفاضة الحالية لا توجد معلومات استخباراتية ولا ردع ولا أهداف لعمليات عسكرية هجومية، لأن الوسائل التي جرى استخدامها لردع الفلسطينيين وبينها أيضًا “القبضة الحديدية” استُنفدت ولم تعد مفيدة.
وأشارات إلى أن هذا ما يعتقده أيضًا المعلق العسكري يوسي ميلمان، الذي يؤكد أن ما يحدث هو انتفاضة تعجز عن مواجهتها أجهزة الأمن وشرطة إسرائيل والجيش الصهيوني. فالهجمات ليست موجهة من طرف تنظيم معين، ولا يستطيع جهاز الشاباك ولا قوات الأمن جمع معلومات مسبقة عنها، ولذلك ليس في الإمكان إحباطها.
ولفتت إلى أنه ليس من المبالغة القول إن الأمر الجديد الذي يستخلصه كثير من الصهاينة من هذه الانتفاضة، خلافًا للانتفاضتين السابقتين، هو الإحساس بأنه لا تبدو نهاية لها، وبأنه كما اعتاد الناس على العيش مع حوادث الطرق التي تجبي ثمنًا باهظًا يجب الاعتياد على العيش مع انتفاضة الأقصى، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الشرطة الإسرائيلية تستعد لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى