انتهاء جلسات الحوار الفلسطيني بـ”موسكو” و”الجهاد” تتحفظ على البيان الختامي
غزة(معراج)- كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن جلسات حوار الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية “موسكو”، انتهت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بالتوافق على إصدار بيان سياسي، تحفظت عليه حركة الجهاد الإسلامي، وفق الأناضول.
وقال مصدر فلسطيني، حضر لقاء الفصائل بموسكو، وفضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “الأناضول”:” الجلسة الخامسة والأخيرة من جلسات حوار الفصائل في موسكو انتهت بعد ظهر اليوم”.
وأوضح المصدر أن الفصائل توافقت على بيان “سياسي مشترك”، مع وجود “تحفظات من حركة الجهاد الإسلامي على ذلك البيان”.
وقال إن حركة الجهاد تحفظت على البيان لـ”تعارضه مع مواقفها السياسية المعلنة”، دون أن يفصح عن ماهية البنود التي تعترض عليها الحركة.
ومن المقرر، وفق المصدر، أن يذاع البيان الختامي لجلسات موسكو يوم غد الأربعاء.
وبدأ ممثلو 12 فصيلا فلسطينيا، الاثنين، الحوارات لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.
ومن المتوقع أن تعقد الفصائل، اليوم، اجتماعا رسميا مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لاستعراض مجمل النقاشات التي أجرتها.
ومن أبرز الفصائل المشاركة في حوارات موسكو: حركات “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي” والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب.
وكان ذات المصدر قد كشف للأناضول، في وقت سابق اليوم، أن الفصائل المُجتمعة في “موسكو”، توافقت على رفض الخطة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”، كما أكدت تمسكها بالوساطة المصرية، في الملفات الفلسطينية المتعددة.
وقال المصدر إن مسودة البيان النهائي للاجتماع، طالبت أيضا بضرورة السعي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف المصدر:” شددت مسودة البيان الختامي التي لم يتم إقرارها بعد، على رفض صفقة القرن والمخططات الأمريكية”.
كما سيدعو البيان المنتظر، روسيا إلى “لعب دور أكبر في القضية الفلسطينية”.
وأكدت مسودة البيان الختامي، وفق المصدر، على أهمية الدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية، وأن الدور الروسي “مكمّلا له”، وليس بديلا عنه.
وتتوسط مصر منذ سنوات بين الفصائل الفلسطينية، بغرض إتمام المصالحة الفلسطينية، وكذلك بين الفصائل وإسرائيل، في العديد من القضايا والملفات.
وقال المصدر إن بنود البيان الختامي المنتظر، لم تتطرق إلى القضايا الداخلية التفصيلية، ومنها شكل “الحكومة الفلسطينية الجديدة”.
كما لم يتطرق إلى العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
وكالة معراج للأنباء