بعد المجزرة : 16 معلومة عن المسلمين في نيوزيلندا
نيوويلندا(معراج)- إستيقظ العالم صباح الجمعة، على مجزرة إرهابية نفذها متطرف حادق، نتج عنها مقتل 49 شخصاً واصابة 40 آخرين بينهم أطفال، خلال تواجدهم في مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا.
وإستكرت دول العالم هذا الفعل الإجرامي بحق المسلمين، مطالبين بتوفير المزيد من الحماية لهم، وفق السوسنة..
فيما يلي أبرز 16 معلومة حول المسلمين الموجودين في نيوزيلندا:
1 – يصل عدد المسلمين في نيوزيلندا إلى 50 ألف شخص بينما كانوا 200 شخص فقط منذ 50 عاما.
2- تبلغ نسبتهم إلى إجمالي عدد السكان حوالي 1% وينتمون للسنة والشيعة.
3- جاءوا في هجرات من جنوب شرق آسيا لا سيما من جزر فيجي.
-4 أسلم عدد من النيوزلانديين من أصل أوروبي، ويرجع أصول بعض المسلمين هناك إلى الهند، وباكستان، وسريلانكا، وألبانيا، وتركيا، ويوغسلافيا، وأندونسيا، ومن العرب.
-5 يتجمع المسلمون الآن في ثلاث مناطق، في منطقة أوكلاند وخاصة في مدينة أوكلاند، وفي جنوب الجزيرة الشمالية يوجد عدد لا بأس به من مسلمي نيوزلاند، وفي جنوب شرقي الجزيرة الجنوبية في مدينة “كريست تشرش” التي وقع فيها الهجوم.
-6 معظم المسلمين من الطبقات الكادحة والقليل منهم من الفنيين المدربين ومنهم بعض الأعيان.
-7 يوجد مركز إسلامي بالعاصمة النيوزيلندية “ويلينغتون”، ويرأسه المصري الشيخ محمد حسين زوادة، كما يوجد مركزين آخرين أحدهما تابع لرابطة العالم الإسلامي في مدينة “كرايس تشيرش”، الذي تعرض للهجوم.
-8 لهم بعثة حج رسمية وتؤدي فريضة الحج كل عام، واستضاف الملك سلمان بن عبدالعزيز، العام الماضي، 10 من الشباب النيوزلنديين ممن اعتنقوا الإسلام حديثا لأداء فريضة الحج.
-9 عرف المسلمون نيوزلندا منذ ثمانين عاما، وقت أن كانت مستعمرة تحت التاج البريطاني.
-10 أول مسجد أنشئ في نيوزلندا كان في عام 1970 في مدينة أوكلاند.
-11وجد فيها حوالي 11 مسجدا، ويؤم أحد هذه المساجد أحد مبتعثي الأزهر الشريف في مدينة “بالمستنورث”.
-12 تعرضوا لبعض حوادث الاضطهاد الفردية، وتقف الحكومة النيوزلندية في صف الملمين دائمًا ويتمتعون بحرية أداء شعائرهم الدينية.
-13 رفع الآذان من خلال مكبرات الصوت في مآذن المساجد ممنوع طبقًا للقانون.
-14 تتمتع المرأة المسلمة بحرية الحجاب الشرعي ولبس العباءة في الشوارع والأسواق العامة.
-15 بلغ عدد الجمعيات الإسلامية المعترف بها من الحكومة النيوزلندية 7 جمعيات، لدعم الجالية الإسلامية.
-16 توجد مدرسة إسلامية للبنات تسمى “مدرسة الشيخ زايد”، وتوجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للجالية الصومالية، ويوجد كذلك وقف يسمى “المنار” لبعض العرب، ويتركز نشاطاتهم الاجتماعية في عطلة نهاية الأسبوع.
وكالة معراج للأنباء