تحذيرات أممية من مخاطر “الاستيطان” على أمن المنطقة

الجمعة 8 رجب 1437/ 15 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

غزة

حذر مسئول أممي بارز من مخاطر محدقة بعملية السلام بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، مشددا على أن مبدأ حل الدولتين بين الجانبين معرض للخطر الآن ومركزا على أن الاستيطان يعد أكبر المهددات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لـ الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي من مقر المنظمة في نيويورك، أمس الخميس، إن مكتب المنسق الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط حذر في تقرير من أن حل الدولتين يتعرض للخطر بسبب النشاط الاستيطاني المتواصل وأعمال العنف وهدم منازل الفلسطينيين، وغياب الوحدة الفلسطينية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن التقرير يسلط الضوء على الاتجاهات المقلقة لتزايد النشاط الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتعزيز السيطرة للكيان الصهيوني على الضفة الغربية، كما يؤكد وجود عدد من العوامل التي استمرت موانع للتقدم نحو السلام.

اقرأ أيضا  تقرير أممي يؤكد تجاهل ''إسرائيل'' قرار وقف الاستيطان

وأضاف دوغريك أن التقرير يشير إلى أن الفصائل الفلسطينية لم تتمكن من التوصل إلى توافق حول تحقيق الوحدة الفلسطينية الحقيقية على أساس اللا عنف، والديمقراطية، ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية.

جدير بالذكر أن المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية” توقفت في أبريل 2014، بعد رفض الكيان الصهيوني وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء بسجونها.

على جانب آخر، أعلنت حركة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان الخميس أن “إسرائيل” وافقت على خطط لبناء 229 وحدة سكنية في مستوطنات معزولة بالضفة.

كما أدان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خطط البناء الجديدة، قائلا في بيان إنها تمثل “زيادة كبيرة في النشاطات الإسرائيلية الاستيطانية عام 2016”.

اقرأ أيضا  فلسطين: إسرائيل تفرض حصارا مشددا على المسجد الإقصى

جدير بالذكر أن المجتمع الدولي يعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويشكل عقبة رئيسية على طريق السلام، فيما تحتل “إسرائيل” الضفة منذ عام 1967، ويعيش أكثر من نصف مليون مستوطن بهذه المنطقة وفي القدس الشرقية المحتلة، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.