SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

تدهور الموائل في بنغكولو يهدّد بقاء فيلة سومطرة

2 hours منذ قليل

4 Views ㅤ

Safira Nurillah Editor : Rifa Berliana - 2 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – حذّر خبراء الحفاظ على الحياة البرية من تدهور متسارع في موائل فيلة سومطرة داخل منطقة سيبلات في مقاطعة بنغكولو، حيث تتعرض مساحات واسعة لإزالة الغابات بشكل كبير.

وقال الخبير في إدارة الحياة البرية برهان الدين ماسيود إن الوضع الحالي يمثل تهديدا منهجيا يضع الأساس البيئي لفيلة سومطرة في خطر مباشر، مشيرا إلى أن فقدان الموائل لم يعد مقتصرا على نقص الغطاء الغابي فقط.

وأضاف أن ما لا يقل عن 1585 هكتارا من موائل الفيلة فقدت بين يناير 2024 وأكتوبر 2025، إلى جانب نحو 4000 هكتار من التعديات غير القانونية التي يرجح تحويلها إلى مزارع نخيل زيت.

وأوضح ماسيود أن المنطقة المفقودة تعد جزءا من ممر الهجرة الموسمية في غابة الإنتاج المحدودة في ليبونغ كانديس، وهو ممر أساسي يوفر الغذاء ومساحة للتكاثر الطبيعي.

قراءة المزيد: بـ42 مليون نسمة.. جاكرتا تتصدر مدن العالم من حيث عدد السكان

وأشار إلى أن زوال هذا الممر قد يؤدي إلى اضطراب في السلوك الفسيولوجي للفيلة أثناء موسم التزاوج، مما يجعل انخفاض عددها أمرا حتميا.

وحذّر من أن تسارع تحويل الغابات إلى مزارع وأراض زراعية ومستوطنات بشرية يزيد من احتمالات نشوب صراعات بين البشر والفيلة، وهي حوادث شهدتها مناطق أخرى مثل آتشيه ورياو، حيث ارتفعت معدلات نفوق الفيلة بسبب الصيد والتسميم والحوادث.

وأكد ماسيود أن هيمنة التوجه الاقتصادي في سياسات استخدام الأراضي تعد السبب الرئيس لفقدان الموائل، مضيفا أن كثيرا من عمليات التحويل تتم بشكل غير قانوني، مع غياب الاعتبار للممرات البيئية في صنع القرارات.

وشدد على ضرورة إعادة رسم خرائط مناطق تجوال الفيلة بالتنسيق بين الجهات الحكومية، خاصة تلك المرتبطة بحديقة كرينتشي سيبلات الوطنية، إضافة إلى تطبيق قانون الموارد الطبيعية لعام 2024 المتعلق بإنشاء الممرات البيئية والمناطق ذات القيمة الحرجية العالية.

قراءة المزيد: مصرع 2 إندونيسيين في حريق بهونغ كونغ

كما اعتبر أن تطوير مناطق لحفظ الفيلة عبر برنامج “الفريق الطائر” يمثل خيارا واقعيا أثبت نجاحه في حديقة تيسو نيلو الوطنية في رياو، موضحا أن هذا البرنامج يسهم في الحد من الصراعات ويوفر فرصا للسياحة التعليمية.

وختم ماسيود بالقول إن إشراك المجتمع المحلي عنصر أساسي في أي جهود للحفاظ على الفيلة، مؤكدا أن غياب هذا الدور سيجعل خطط الحماية بلا تنفيذ فعلي.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: زلزال بقوة 6.4 يضرب شمال غرب سينابانغ في آتشيه

توصيات لك