تصاعد التوتر في “هونغ كونغ” مع انتهاء مهلة “بكين” للمحتجين غدًا
الأحد،11ذوالحجة1435ه الموافق 5أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
آسيا – هونغ كونغ
تتصاعد حدة التوتر في “هونغ كونغ” مع انتهاء المهلة التى منحتها حكومة بكين للمحتجين غدًا الاثنين، لافساح المجال أمام نحو (3000) موظف حكومي من العودة الى أعمالهم.
وشهد حي “مونغ كوك”، مشادات كلامية بين عناصر، يعتقد أنهم مناصرون للحكومة الصينية، والمتظاهرين من أنصار الديمقراطية ضد إدارة “بكين”.
وقال النائب البرلماني “آلبرت تشان”، في تصريح للصحفيين: “إن المشاجرات مدبرة على الأرجح، وحزب الشيوعي الصيني بارع في خلق الصراعات”.
وحذرت صحيفة “بيوبلس ديلي” الرسمية، من أن “التدهور الخطير في النظام الاجتماعي بسبب المظاهرات غير المشروعة، يمكن أن تؤدي إلى سقوط ضحايا، وخسائر اقتصادية كبيرة”.
من جهته منح “ليونغ تشون يينغ” الرئيس التنفيذي لمنطقة “هونغ كونغ” المتظاهرين مهلة حتى غدٍ الاثنين، لإخلاء الشوارع المحيطة بالمباني الحكومية، مؤكدا التزامه “باتخاذ كل الخطوات لضمان إعادة النظام الأجتماعي إلى وضعه الطبيعي من جديد”، مطالبا المتظاهرين بفتح الطرق الرئيسية التي أغلقوها.
ومن جهته أعلن اتحاد طلبة “هونغ كونغ”، عدم وجود نية لديهم لمنع الموظفين من مزاولة وظائفهم، وأن الطرق المؤدية إلى المباني الحكومية مفتوحة، مؤكدا أن فتح الطرق المغلقة لا ينبغي أن يكون شرطاً مسبقا لإعلان لقاءات ثنائية.
وكان المؤتمر الشعبي الوطني في الصين اتخذ قراراً باختيار لجنة ذات تمثيل واسع، تشرف على اختيار مرشحي انتخابات رئاسة حكومة “هونغ كونغ”، المزمع إجراؤها عام (2017)، حيث أطلق أنصار الديمقراطية في هونغ كونغ (الذين يتهمون أعضاء اللجنة بالولاء لحكومة بكين) حركة “أوكوبي سنترال” من أجل الاحتجاج على ذلك القرار.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مباشرة لقيادة هونغ كونغ، وذلك بدلا من نظام الانتخابات على مرحلتين الساري حاليا،حسبما ورد في الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.