توافق ثنائي بين إندونيسيا وماليزيا على محاربة التدابير التمييزية للاتحاد الأوروبي ضد زيت النخيل

جاكرتا (معراج) – وافق الرئيس جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في اجتماع ثنائي عقد في بوتراجايا بماليزيا في 9 أغسطس على محاربة التدابير التمييزية للاتحاد الأوروبي ضد زيت النخيل في الدولتين المتجاورتين، وفق انتارا نيوز.

نقلت وكالة الصحافة والإعلام التابعة للأمانة الرئاسية عن بيان صادر عن وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية ريتنوة مارسودي قوله في بيان هنا يوم السبت “إن الزعيمين ملتزمان بقوة بمواصلة مكافحة التمييز في زيت النخيل”.

لا تزال إندونيسيا وماليزيا ملتزمتين بشدة بالإدارة المستدامة لزيت النخيل ومعالجته. وأشارت إلى أن إندونيسيا لديها شهادات زيت النخيل وبيانات علمية للمقارنة.

اتفقت رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان والاتحاد الأوروبي على تشكيل مجموعة عمل معنية بزيت النخيل.

تعتقد إندونيسيا أن وجود تصور مشترك حول مجموعة العمل أمر حيوي لتحقيق نتائج مثمرة تمشيا مع توقعات الطرفين.

وقال:” وبالتالي ، فإن نهجنا هو نهج مفتوح. دعونا نتعاون ، ولكن إذا واجهنا تمييزًا مستمرًا ، فلن تلتزم إندونيسيا وماليزيا بالتزام الصمت بالتأكيد. سنواجه”.

قام الرئيس جوكووي بزيارة رسمية لماليزيا يوم الجمعة 9 أغسطس.

في غضون ذلك ، أشارت الرابطة الإندونيسية لزيت النخيل جابكي إلى انخفاض صادرات زيت النخيل الإندونيسي ، تحت ضغط من اللوائح غير المواتية في بعض بلدان مقصد التصدير.

انخفضت صادرات زيت النخيل الإندونيسي ، بما في ذلك زيت النخيل الخام ومشتقاته ، أولوكيميائية ، ووقود الديزل الحيوي في أبريل ، بنسبة 18 في المائة لتصل إلى 2.44 مليون طن مقارنة بإجمالي الصادرات 2.96 مليون طن في مارس ، بيانات الجمعية الصادرة في يوليو 2019.

في مايو ، سجلت الصادرات زيادة لكن لم تفوق توقعاتنا” ، كما أوضح المدير التنفيذي لـجابكي ،موكتي ساردجونو .

تم تصدير حوالي 2.79 مليون طن من زيت النخيل في مايو ، أو بزيادة 14 في المئة مقارنة بالشهر السابق.

فرضت بعض دول المقصد الرئيسي للتصدير لوائح يمكن تصنيفها على أنها حواجز تجارية. على سبيل المثال ، الهند التي زادت رسوم التصدير على زيت النخيل لفترة غير محددة من الزمن.

لاحظ ساردجونو أن التصدير البطيء لزيت النخيل الإندونيسي أصبح “واجباً” بالنسبة لصناعة البلاد.

وكالة معراج للأنباء