جثة مسلمة قتلت منذ عامين تثير الجدل في فرنسا

باريس(معراج)- قالت وسائل اعلام فرنسية، ان السلطات الامنية في البلاد انصبت مؤخرا في اجراء التحقيقات الجنائية الموسعة، بعد العثور على جثة فتاة مسلمة في الغابة، كانت قد قتلت عام 2016.

ونقل موقع فراس24، ان الفتاة كاثي ريهنر وهي من جنوب إقليم الأرديش، قد عثر عليها في احدى الغبات بمنطقة فوجي، على اثر التحقيق الذي تم مع صديقها.

وفي التفاصيل، تناول الموقع حيثيات القضية، حيث نقل عن مصادر امنية، ان  ريهنر اختفت في 9 مايو 2016، دون أن تترك أي أثر، وذلك بعد ذهابها إلى موعد خاص بالعمل، وفق السوسنة.

وأنه بعد عامين اتَّضح أن رفيقها السابق، الذي اعتقل، يقف وراء اختفائها، وأثناء احتجازه اعترف في النهاية للمحققين بوفاة الشابة ومكان وجود الجثة، حيث تم العثور على كاثي ريهنر في غابة بالقرب من فوجي.

وكانت الشابة، التي سمَّت نفسها سارة بعد إسلامها، تزوجت في مرسيليا ولم تعد تعيش في الأرديش، ولكن قبل شهر من اختفائها ونهايتها المأساوية، عاشت في بلدة أوبيناس، وهي المدينة التي تريدها عائلتها أن تدفن فيها.

واعتنقت كاثي ريهنر الإسلام بإرادتها مع زوجها، والآن تتمنى عائلتها أن تدفن في المقبرة التابعة للمسلمين في البلدة لكن المشكلة أن رئيس أوبيناس يرفض ذلك، دون أن توضح القناة السبب.

وكالة معراج للأنباء