جماعة المسلمين تدين الغارات الجوية الإسرائيلية تجاه مدرسة التابعين غزة

بوغور، مينا – أدانت جماعة المسلمين (حزب الله) الغارات الجوية الإسرائيلية تجاه مدرسة التابعين في منطقة الدرج بغزة يوم السبت (8/10) إلى مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة عدد لا يحصى من الضحايا.

ووصفت جماعة المسلمين أن الهجوم الشنيع والوحشي الذي شنته الكيان الصهيوني عملٌ مشينٌ وغير مناسب لأنه لم يستهدف أهدافاً عسكرية بل ضد المدارس، بحيث كان الضحايا في معظمهم من النساء والأطفال.

وفيما يلى البيان الكامل لجماعة المسلمين عن موقفها تجاه تلك الغارة الجوية الإسرائيلية

  1. ندين همجية الصهاينة الإسرائيليين الذين تؤكد بشكل متزايد على أن أعمالهم ضد غزة هي إبادة جماعية مخططة وواسعة النطاق باستخدام آلات قتل واسعة النطاق يُحظر في الواقع استخدامها في غزة أو حتى في أي منطقة مدنية في العالم؛
  2. ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قمعية فورية ضد إسرائيل لمنع استمرار الهجمات الوحشية التي تودي بحياة المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، فينبغي للأمم المتحدة مواصلة جهودها القانونية المستمرة في محكمة العدل الدولية وفرض العقوبات على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل، ومواصلة إعداد خطة لإنهاء احتلالها لفلسطين.
  3. لقد حان الوقت للأمم المتحدة للإجابة على أسئلة مواطني العالم حول سبب عدم إرسال قوات حفظ السلام إلى غزة، بينما في مواقع الصراع حيث حجم الدمار أخف بكثير من غزة، تم نشر القوات المشتركة إلى جانب المساعدات الإنسانية. وبدعم دولي كامل.
  4. تذكير قادة الولايات المتحدة وفرنسا وإنجلترا والدول الداعمة لإسرائيل بالتوقف عن دعم جرائم إسرائيل، ويكفي أن أيديكم ووجوهكم تلوثت بالدماء الفلسطينية.
  5. نقدر موقف الحكومة الإندونيسية المتمثل في حث مجلس الأمن الدولي على إجراء تحقيق شامل بشأن تصرفات إسرائيل وتشجيع إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة من إندونيسيا.
  6. ندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة التعبير عن دعمهم لفلسطين وتشجيع التحركات السلمية التي تشارك فيها مختلف الفئات والأعمار في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مقاطعة جميع الصناعات التي دعمت جرائم إسرائيل الصهيونية، وفي الوقت الحالي، تحتاج غزة إلى المساعدة من مواطني العالم أكثر من أي وقت مضى، لذلك هناك حاجة إلى مواصلة جمع المساعدات على نطاق واسع وبطريقة منسقة.
  7. ندعو المسلمين في كل مكان، وخاصة القادة المسلمين، إلى التحرك بنشاط في جمع القوة من مختلف المصادر، بما في ذلك توحيد جميع العناصر الداخلية للأمة الفلسطينية من أجل بناء قوة حقيقية لوقف الجرائم التي تعرقل تحقيق السلام العالمي، ويتم تذكير المسلمين بمواصلة الصلاة من أجل سلامة الفلسطينيين والمسجد الأقصى
اقرأ أيضا  ألآف من مسلمي إندونسيا يقومون بمسيرة الحب الأقصى و تحرير فلسطين

المصدر: وكالة معراج للأنباء