جوكوي يحث بلدان آسيان على التوحد لحل أزمة الروهينجا

جاكرتا (معراج) – حث الرئيس الإندونيسي جوكووي كل عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا / آسيان / على المساعدة في حل الأزمة السياسية والأمنية الحالية في ولاية راخين الشمالية في ميانمار التي اشتبكت فيها قوات الأمن والمسلحون بشكل عنيف مع أقلية الروهينجنيا – خلال كلمة ألقاها في قمة آسيان الحادية والثلاثين في مانيلا يوم الاثنين (13/11)،وفق جاكرتا غلوب.

وقال الرئيس “إننا جميعا نشعر بالقلق ازاء الأزمة الإنسانية في ولاية راخين، ونحن نفهم المشاكل التي تقوم عليها الأزمة، بيد أننا لا نستطيع الوقوف صمتا.”ووفقا لما ذكره جوكووي، كلما استمر الصراع، كلما زاد الأثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وستساعد أزمة طويلة الأمد على نشر الأيديولوجيات الإرهابية وتجعل من الصعب على حكومات آسيان أن تضع حدا للاتجار بالبشر.

وقال الرئيس :”يجب أن تكون هناك ثقة وتضامن بين الدول الأعضاء في آسيان من أجل حل الأزمة.

وقال جوكووي أنه يتعين تنسيق الآسيان للمساعدة الإنسانية  وحق الوصول إلى ولاية راخين لتقديم المساعدات الإنسانية.

وقال “يجب على آسيان أن تكون جزءا من الحل، وعلينا أن نثبت لأنفسنا والعالم أننا قادرون على التعامل مع مشاكلنا.”

وأكد جوكووي على ثلاث نقاط هامة في خطابه “تقرير إلى الشعب” قدمته مستشارة الدولة الميانمارية اونج سان سو كيى – اعادة اللاجئين والمساعدة الانسانية واعادة التوطين واعادة التأهيل والتنمية والسلام الدائم – ويجب أن تنفذ في أقرب وقت ممكن.

وقال “يجب أن تستمرالمحادثات بين بنجلاديش وميانمار حول العودة .”

اتفقت ميانمار وبنجلاديش بالفعل على اتفاق لاعادة اللاجئين الروهينجا إلى بلادهم واتخاذ خطوات لتعزيز أمن الحدود.

وقد توترت العلاقات بين الجيران بسبب التدفق المستمر للاجئين إلى بنجلاديش – أكثر من 600 ألف من الروهينجا منذ 25 أغسطس الماضي.

وقد قدمت إندونيسيا بالفعل المساعدة الإنسانية إلى ولاية راخين بعد “صيغة 4 + 1”: استعادة الاستقرار والأمن، وضبط النفس وعدم العنف، وتوفير حماية شاملة للجميع في الدولة والسماح بالوصول للمعونة الإنسانية للدخول إلى منطقة.

وتحث “+1” فى الصيغة ميانمار على تنفيذ كافة التوصيات التي وضعتها لجنة استشارية في ولاية راخين برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان.

وكالة معراج للأنباء

 

اقرأ أيضا  تشديد القواعد يصبح نهج التعامل مع كوفيد-19 خلال العطلات
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.