حماس: العثور على 100 شهيد بغزة يشير لـ “نهج الإبادة” لإسرائيل صورة أرشيفية

غزة ، مينا – قالت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، إن العثور على نحو 100 جثمان لضحايا سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من مناطق بمدينة غزة “يشير إلى النهج الإجرامي الذي يتبعه هذا الكيان بهدف الإبادة”.

وأضافت الحركة، في بيان: “العثور على ما يقرب من 100 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال من أحياء الرمال وتل الهوا في مدينة غزة، معظمهم استشهدوا برصاص قناصة الاحتلال، يشير إلى النهج الإجرامي الذي يتبعه هذا الكيان” ، بحسب وكالة الأناضول.

وتابعت: “تهدف (إسرائيل)إلى الإبادة ودفع شعبنا للهجرة عن أرضه قسراً”.

ودعت الحركة محكمة العدل الدولية “لتوثيق هذه الجرائم واعتماد قرار بوقف هذه الحرب واتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذه الجرائم المروّعة”.

اقرأ أيضا  دراسة: الشريعة الإسلامية أقذت اقتصاد الأمة

وخلال اليومين الماضيين، انتشل فلسطينيون وطواقم طبية العشرات من جثث القتلى الملقاة في الشوارع والمنازل السكنية بعد انسحاب إسرائيلي جزئي من مناطق غرب مدينة غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدنيين في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، رغم المحاكمة التي تواجهها تل أبيب بمحكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

ولم يصدر على الفور إحصائية من وزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد الشهداء التي تم العثور عليها بعد الانسحاب الإسرائيلي.

وكشف هذا الانسحاب الجزئي أيضا عن دمار واسع في المنازل والبنى التحتية، وإحراق للمنازل التي تم تسويتها بالأرض، بحسب الشهود.

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ الجيش بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية يناير/ كانون الثاني الماضي، انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.

اقرأ أيضا  مذابح الاحتلال في أراكان يرويها رئيس وكالة أنباء الروهينجا في حوار حصري.

وبين الفينة والأخرى، تشهد بعض المناطق في محافظتي غزة والشمال تقدما جزئيا للآليات الإسرائيلية ضمن مناورة ينفذ خلالها الجيش عمليات عسكرية ومن ثم يعاود للانسحاب بعد أيام.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن هجومها البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وكالة مينا للأنباء