حماس تحذر من تداعيات تشديد الحصار الإسرائيلي على غزة

الأحد 17رجب 1437/ 24 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

غزة
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس السبت، من تداعيات التشديد المستمر للحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن “مواصلة منع إدخال الإسمنت، وسياسة الخنق والإغلاق، ومحاولة شل كافة مناحي الحياة في القطاع، لم يعد ممكنا”.
ودعت الحركة، “كافة الأطراف الإقليمية والدولية”، إلى “تحمّل مسؤولياتها إزاء هذا الوضع المتدهور”.

وأوقفت “إسرائيل”، في الثالث من شهر نيسان/إبريل الجاري، إدخال الإسمنت لصالح المشاريع الخاصة في قطاع عزة، بدعوى استخدامه من قبل حركة حماس في تشييد تحصينات عسكرية، وهو ما نفته الحركة.
وشنّت “إسرائيل” عدوانا على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد البيوت المهدمة جزئيًا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن، بحسب وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، أعلنت “حماس”، رفضها استضافة فرنسا، لمؤتمر دولي، لبحث عملية السلام بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” في 30 مايو/أيار المقبل.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح لوكالة الأناضول أمس السبت، إن حركته “ترفض هذا المؤتمر”.
وأضاف:” نعتبره ملهاة ومضيعة للوقت، وخدمة مجانية للحكومة الإسرائيلية التي تواصل انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين”.
وحذر أبو زهري من قبول أي صيغة من شأنها أن تضر بالشعب الفلسطيني، ومصالحه الوطنية وحقوقه الثابتة.
وتابع:” المؤتمر الفرنسي، أو غيره من المؤتمرات الدولية الرامية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لن تقدم أي جديد، في ظل التنكر الإسرائيلي لحقوقنا، وتستهدف إشغال شعبنا عن انتفاضته”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك ايرولت، الخميس الماضي، إن “العاصمة باريس، ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لبحث عملية السلام بين فلسطين و”إسرائيل”، في 30 مايو/ أيار المقبل”.
وأضاف ايرولت، في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” المحلية، إن “السبيل الوحيد لحل النزاع في الشرق الأوسط وتحقيق السلام فيها، إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، عاصمتها المشتركة القدس، ويعيش فيها الشعبان جنبًا إلى جنب”.
وأشار إلى أن المباحثات الدولية ستنعقد بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية، ومسؤولي نحو 20 دولة.
وكان رئيس السلطة محمود عباس، قد رحب في وقت سابق، بـ”المبادرات الفرنسية الداعية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل مجموعة دعم دولية، وخلق آليه فعالة ومتعددة، للعمل على تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية” ، بحسب السبيل.

اقرأ أيضا  حماس تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد في غزة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.