حماس: “فيتو” من أطراف عربية لمنع دخولنا إلى منظمة التحرير

غزة، (معراج)- كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، عن وجود “فيتو” من بعض الأطراف العربية على دخول الحركة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية للحركة، في تصريحات نقلها موقعها الإلكتروني: “يوجد فيتو من بعض الأطراف العربية (لم يسمها) على دخول حماس لمنظمة التحرير الفلسطينية”.

واستدرك قائلا: “لكن ليطمئن الجميع أن حماس (..) لا يمكن أن يؤثر فيها شدة عداء الاحتلال، أو شدة الخصومة من الأقربين، ولن نتراجع عن مواقفنا وثوابتنا”، وفق الأناضول.

وتأسست منظمة التحرير عام 1964، لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

ولفت بدران إلى أن “قرار السلطة بعودة العلاقات مع الاحتلال أفشل جهود المصالحة، وأخل بتوازن العلاقات الفلسطينية كلها، وليس فقط العلاقة بين حماس وفتح”.

اقرأ أيضا  انتهاء اجتماع "الكابينت" الإسرائيلي بشأن غزة دون نتائج معلنة

وأشار إلى أن”عدم تحقيق المصالحة لا يمنع من استمرار الجهود لإنجازها”.

وقال: “الحركة تكثف حواراتها مع فتح حول ملف إعادة ترتيب وإحياء منظمة التحرير الفلسطينية”.

وأكد أن المنظمة “أم السلطة الفلسطينية وإطارها الأكبر، ونحن نريد المشاركة في هذه المؤسسة وتفعيلها، لتطوير العمل الفلسطيني”.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية، عودة العلاقات مع إسرائيل، بعد وقفها بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في 19 مايو/أيار الماضي، احتجاجا على مخطط إسرائيلي يستهدف ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة‎.

وفي 25 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، أعلنت حركة فتح إن حوارات المصالحة لم تنجح بسبب خلافات مع حماس حول مواعيد إجراءات الانتخابات، لتستمر الساحة الفلسطينية في انقسام لافت منذ يونيو/حزيران 2007.

اقرأ أيضا  أكثر من مئتي مصاب فلسطيني باعتداء الاحتلال على مسيرات العودة بغزة

وفي سياق آخر، قال بدران: “الهدف من سعي الاحتلال للتطبيع مع عدد من الدول العربية هو إيهام الفلسطينيين بأن العرب قد تخلوا عنهم”.

واستدرك قائلا: “لكننا نعلم أن الأغلبية الساحقة من شعوب أمتنا هم مع فلسطين وقضيتها، وأن تطبيع الأنظمة لا يمثلهم ولا يعبر عن آرائهم”.

ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفقت إسرائيل مع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على تطبيع العلاقات، وسط انتقادات فلسطينية رسمية وشعبية واسعة لتلك الخطوات.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.