خبراء: زيارة روحاني لباكستان تحمل هدفًا واقعيًا

الرئيس الإيراني حسن روحاني - smo-sy.com -
الرئيس الإيراني حسن روحاني – smo-sy.com –

الأحد 18 جمادى الثانية 1437// 27 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

باكستان – إسلام أباد

اعتبر خبراء باكستانيون، أن زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى باكستان، تحمل هدفا واقعيا، يتمثل في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، إلى خمسة مليارات دولار، من خلال تصدير الغاز والطاقة وإنشاء روابط بين موانئ البلدين.

وقال، “إكرام سهكل” الخبير الأمني الباكستاني، للأناضول، حول زيارة روحاني لبلده، “أدركت إيران أن باكستان محايدة في السياسة التي تتبعها مع البلدان العربية، وأنها لن تكون جزءا من مواقف بعض الدول العربية تجاه إيران، غير أنها ستعارض أي تدخل ضد العرب”.

ولفت سهكل، أن الزيارة تعد الأولى بعد 14 عاما من الجانب الإيراني إلى باكستان، على مستوى رئيس الدولة، مضيفا أن” الزيارة تعد مؤشرا لتطور العلاقات السياسية بين الجانبين”.

اقرأ أيضا  وطنية شيعة الخليج

من جانبه، لفت الخبير الاقتصادي الباكستاني “أشفق حسن”، أن الزيارة التي جاءت عقب رفع العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، ستؤثر على التجارة المتبادلة بين البلدين بشكل إيجابي.

واستذكر حسن، إعلان الجانبين خلال الزيارة عن هدفهما في رفع حجم التبادل التجاري إلى خمسة مليارات دولار، قائلا إن “تحقيق ذلك ممكنا، وأن إقامة الروابط بين ميناء تشابهار الإيراني، وجوادر الباكستاني، سيساهم في تحقيق ذلك، فضلا عن أن الزيارة ستساهم في تعزيز التعاون بمجالات الغاز والطاقة”.

هذا ووصف “أكرم زكي” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستاني، زيارة الرئيس الإيراني بالـ”الناجحة”، مشيرا إلى أن “طهران وإسلام أباد، ستواصلان العمل على إنشاء خط أنابيب نقل الغاز”.

اقرأ أيضا  إندونيسيا: مصرع سفير إندونيسيا بباكستان متأثرا بإصابته في تحطم هليكوبتر

ويخدم مشروع أنبوب الغاز بين إيران وباكستان مصلحة كلا البلدين من خلال تصدير الغاز لكل من باكستان، والهند، والصين معًا، في ظل أزمة طاقة وكهرباء كبيرة تعاني منها باكستان، بسبب عجز هائل بآلاف الميغاواطات، وتواجه البلاد انقطاعات مستمرّة في التيار الكهربائي.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وصل إسلام أباد، أمس الأول الجمعة، في زيارة رسمية استغرقت يومين، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، وتمحورت حول الطاقة، والتجارة، والتعاون السياسي.

المصدر : وكالة الأناضول