خبراء: قضية الأسرى بحاجة لاستراتيجية فاعلة

خبراء: قضية الأسرى بحاجة لاستراتيجية فاعلة أارشيفية www.albawabhnews.com
خبراء: قضية الأسرى بحاجة لاستراتيجية فاعلة
أرشيفية
www.albawabhnews.com

الأحد،18ربيع الثاني1436//8فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين- رام الله
أكّد خبراء حقوقيون وقانونيون، أمس، على ضرورة وجود استراتيجية فاعلة من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأشار الناشط الحقوقي والخبير في القانون الدولي، صلاح عبد العاطي، إلى إمكانية تميز العام 2015 لصالح قضية الأسرى في أعقاب حصول فلسطين على صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن المنظمات الحقوقية قد تستفيد من توقيع فلسطين على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وستكون أكثر نجاحاً فيما لو تم تأسيس حركة تضامن دولية مع الحركة الأسيرة في المعتقلات الصهيونية.
من جانبه، قال مسؤول “نادي الأسير الفلسطيني” قدورة فارس، “إن الجهد الشعبي على أهميته ليس أداة القياس الأولى في العمل في هذا الملف، رغم إلحاح الجمهور لرؤية النتائج على الأرض بشكل سريع وفوري”، وفق تقديره.
وأضاف الخبير في شؤون الأسرى، رأفت حمدونة، “قضية الأسرى تحتاج لتنسيق عالي المستوى بين المؤسسات المختلفة رسمية وأهلية وإعلامية وقانونية، وفاعلة في مجال الأسرى في ظل بعثرة الجهود التي نشهدها”، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من جهد كل الشخصيات والمؤسسات في إطار “استراتيجية ترسمها مظلة جامعة توزع خلالها الأدوار وشكل الوسائل والأهداف والفئات المستهدفة على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي، وتكريس ثقافة قيمة الإنسان في المجتمع الفلسطيني كأهم مكون في الوجود، والعمل على حمايته وكرامته وتحريره في حال الاعتقال”، حسب قوله.
من جانبه، شدّد عضو اللجنة المركزية لـ “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” محمود خلف، على دور القوى الوطنية والإسلامية للالتفاف حول قضية الأسرى التي وصفها بـ “الأكثر أهمية”، والعمل على استنهاض الشارع الفلسطيني لاستدراك حالة التراجع في التضامن، داعياً لـ “دعم صمود الأسرى الذين يتصدرون الصفوف المتقدمة في مواجهة الاحتلال رغم قلة إمكانياتهم، وعدم تركهم فريسة للإجراءات والسياسيات الصهيونية”، وفق تعبيره.
وفي السياق، كشفت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” في السلطة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يرهب الأطفال القصر خلال عمليات اعتقالهم، وذلك بضربهم والاعتداء عليهم بالشتم والصراخ، خصوصا أن معظم هذه العمليات تتم في ساعات متأخرة من الليل.
وأوضحت الهيئة في بيان أمس السبت، إنه “ومن خلال متابعة عمليات الاعتقال، وزيارة الأطفال الذين تم اعتقالهم مؤخرا، تبين أن هنالك تشابها كبيرا في تصرفات وممارسات جنود الاحتلال في كافة مناطق الضفة الغربية، وهذا يدلل على أن الأمور تسير وفق سياسية ممنهجة معد لها مسبقا من قبل أجهزة دولة الاحتلال”.
وأضافت الهيئة “لا تكون هذه الممارسات أثناء عمليات الاعتقال فحسب، بل يتم نقل الأطفال في معظم الأحيان إلى أقرب مركز شرطة، ويتم استجوابهم وتهديدهم والاعتداء عليهم في الممرات أو الساحات، ويتركون لساعات طويلة في البرد وهم مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي العينين”،وفق السبيل.

اقرأ أيضا  مؤتمر بغزة يناقش "العلاقة التركية الفلسطينية"

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.