خطر تكرار 7 أكتوبر قائم.. باحث سياسي: إسرائيل تحارب على 7 جبهات

serambinews.com

القدس, مينا – أكد الباحث السياسي الفلسطيني، خليل شاهين، نقته “مينا” أن العملية الفدائية التي نفذت في يافا قبل ثلاثة أيام تقريبا، كانت محطة مهمة بالنسبة للإسرائيليين، فقد كانت بمثابة تذكير لهم بالسابع من أكتوبر، وقد كتب الكثير من المحللين الإسرائيليين بأن هذه العملية تذكّر بأن تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر لا يزال قائما حتى من الضفة الغربية، ثم جاء الرد الايراني أيضا ليشكل عاملا مهما أربك الحسابات الاسرائيلية التي كانت تركز على أمرين:

أولا: استمرار العمليات بمنسوب منخفض في قطاع غزه والتركيز على منع إعادة سيطرة حركة حماس من حيث إدارتها للحكم أو بناء قدراتها العسكرية في قطاع غزة.

اقرأ أيضا  إندونيسيا تعمل من أجل تعزيز التعاون مع تايلاند في مجال السياحة

ثانيا: التركيز على الجبهة الشمالية، والتعامل مع الضفة الغربية باعتبارها جبهة ثانوية، ومنع الأوضاع في الضفة الغربية من التحول إلى جبهة رئيسية حتى لا تتلقى إسرائيل ضربات في خاصرتها من الضفه الغربيه في الوقت الذي تخوض فيه قتالا على جبهات تعتبرها أساسيه وخاصه الجبهة الشمالية.

رسائل بالدم للضفة الغربية

وأضاف شاهين للغد: «لذلك وجدنا هذا الاندفاع  في توجيه رسائل بالدم للضفة الغربية عبر العملية التي نفذت باستخدام مقاتلات لقصف مبنى في داخل مخيم، أي مخيم لا تتجاوز مساحته كيلو ونص الكيلومتر، رسالة تقول بأن أي تصعيد في الضفة سيقابل برد إسرائيلي حاسم».

7 جبهات

وتابع الباحث السياسي قائلا: «إسرائيل تقول إنها تقاتل على 7جبهات، وهي: غزة  ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وربما الأراضي الإيرانية تعتبر هدفا أو جبهة للقتال، وسابع جبهة الضفة الغربية المحتلة، وهناك من يضيف اليها الجبهة السيبرانية، أي جبهة على الجانب الإلكتروني والتكنولوجيا».

اقرأ أيضا  فرنسا تسعى لإيقاف مفاوضات التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن ‎

الرد الإسرائيلي

وقال خليل شاهين: «الآن هناك مخاطر من رد إسرائيلي قد يستدعي ردا إيرانيا أشد من الرد الأخير، وبالتالي يرى الكثير من المحللين الآن، أنه في 7 أكتوبر ستكون المفاجأة، بين إسرائيل وإيران، ولكن إسرائيل ليست مع الذهاب إلى حرب واسعه النطاق مع إيران، هي تريد ردا مؤلما لإيران، ولا تريد ردا من إيران على ذلك، والأسباب واضحة، لأن إسرائيل لا تستطيع أن تذهب إلى حرب مع إيران دون أن تكون الولايات المتحدة شريكا».

وكالة مينا للأنباء