خمس مستشفيات في غزة ستتوقف عن العمل بسبب ازمة الوقود

غزة (معراج ) اعلنت وزارة الصحة في قطاعِ غزة أن خمس مستشفيات ستتوقّف عن العملِ خلال ساعات جراءَ أزمةِ الوقود التي ستُسبب توقف المولدات الكهربائية فيما قررَ الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدارسِ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدسِ المحتلة بدءًا من العامِ الدراسي المقبل.

لا تاتي المصائب في فلسطين المحتلة فرادى، فاهالي قطاع غزة على موعد مع كارثة انسانية، فخلال ساعات ستتوقف خمس مستشفيات في القطاع عن العمل، جراء أزمة الوقود التي ستسبب في توقف المولدات الكهربائية، وذلك بعد توقف مستشفى بيت حانون عن العمل الأسبوع الماضي. نشرت قناة العالم ونقلته معراج للأنباء.

وفيما حذر المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة اشرف القدرة من حدوث كارثة، طالب كافة المؤسسات الانسانية والاغاثية بالعمل الفوري لانقاذ ارواح المرضى في غزة.

اقرأ أيضا  الاتحاد الأوروبي ينتقد اعلان بناء 500 وحدة إستيطانية بالقدس

وإلى جانب الحصار الإسرائيلي، يزيد من بؤس القطاع الصحي بغزة إغلاق معبر رفح مع مصر، مما يحول دون خروج المرضى لتلقي العلاج.

المقدسيين ليس افضل حالا، فهم في انتظار اغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا في القدس المحتلة، بداء من العام الدارسي المقبل.

قرار كانت قد كشفت عنه وسائل اعلام اسرائيلية، يرمي الى سلب جميع صلاحيات الأونروا وإنهاء عملها وإغلاق جميع مؤسساتها في المدينة المحتلة، بما في ذلك المدارس والعيادات ومراكز الخدمات المعنية بالأطفال.

مخطط شجعه قرار الادارة الاميركية وقف المساعدات المالية المقدمة للوكالة الاممية التي، وسط محاولات اميركية اسرائيلية الى تغيير تعريف اللاجئين الفلسطينيين ليقتصر على الجيل الاول، دون الالتفاف الى الاجيال التالية التي أوصلت عددهم الى خمسة ملايين لاجئ في جميع انحاء العالم.

اقرأ أيضا  اعتقال عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال مواجهات في سلواد ومحيط سجن عوفر

الخطة التي صيغت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، ستعرض خلال المدّة القريبة المقبلة على الحكومة؛ التي من المتوقع أن تصدق عليها تلقائيًّا.

وعلى المدى البعيد، ستصادر قوات الاحتلال جميع مباني “أونروا” في القدس، وتحوّلها إلى مبان تابعة لبلدية الاحتلال، في حين سيلغى التعريف الرسمي لمخيم شعفاط مخيما للاجئين، وسيعمل الاحتلال على مصادرة الأراضي المقام عليها لصالحه.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.