خوفيفة إندار باروانسا : تدخلان لمعالجة التقزم في جاوة الشرقية

مالانج ، جاوة الشرقية ، مينا – تسعى مقاطعة جاوة الشرقية جاهدة للحد من معدل التقزم من خلال تدخلين ، وهما التدخل المحدد في قطاع الصحة بمساهمة 30 في المائة والتدخل الحساس في القطاع غير الصحي بنسبة 70 في المائة إسهام.

وقالت حاكمة جاوة الشرقية خوفيفة إندار باروانسا :” نواصل بذل جهود مختلفة ، مثل التنسيق بين القطاعات ، والتعليم ، وتقديم المشورة. يتعلق التنسيق بالتغذية ، وتغذية الرضع والأطفال ، وتنفيذ التحصينات ، والرصد المنتظم لنمو الأطفال الصغار في المراكز الصحية المتكاملة “،هنا يوم الأحد، وفق أنتارا نيوز.

كجزء من جهود التدخل في مكافحة التقزم ، تعزز حكومة جاوة الشرقية توفير المدخول الغذائي للنساء الحوامل والأطفال الصغار ، فضلاً عن تقديم مساعدة خاصة للأطفال الذين يعانون من التقزم.

قالت باراوانسا: “لقد عملت حكومة مقاطعة جاوة الشرقية بجد لخفض معدل التقزم إلى أدنى مستوى ممكن. يستهدف الرئيس خفض معدل التقزم إلى 14 بالمائة بحلول عام 2024 ، وسيكون هذا عملاً شاقًا لنا جميعًا”.

وفي الوقت نفسه ، يتم أيضًا تقديم المشورة بشأن الرضاعة الطبيعية الحصرية والأغذية التكميلية لحليب الأم .

استنادًا إلى بيانات من مسح الحالة التغذوية للأطفال الصغار في إندونيسيا  ، انخفض معدل انتشار التقزم في جاوة الشرقية من 26.86 بالمائة في عام 2019 إلى 25.64 بالمائة في عام 2020. وفي عام 2021 ، انخفض إلى 23.5 بالمائة.

وأضافت في معالجة التقزم ، أن حكومة مقاطعة جاوة الشرقية قد أشركت أطرافًا مختلفة ، بما في ذلك مشاركة العديد من المؤسسات والمنظمات المجتمعية والجامعات والمنظمات المهنية وغيرها من الشركاء غير الحكوميين.

كما أشارت إلى أن أسباب التقزم تشمل نقص التغذية المتوازنة واستمرار الإصابة بالأمراض.

وقالت: “كل طفل صغير يعاني من سوء التغذية يحصل على العلاج”.

وفقًا لها ، من المهم للمجتمع أن يراقب بانتظام نمو وتطور الأطفال الصغار ، من خلال زيارة المركز الصحي المتكامل.

وكالة مينا للأنباء