دور المرأة في تعزيز ثقافة محو الأمية على المستوى الأسري

جاكرتا (معراج) – شددت رئيسة مجلس النواب ، بوان ماهاراني ، على أن النساء الإندونيسيات يلعبن دورًا نشطًا وحاسمًا في تعزيز ثقافة محو الأمية ، خاصة على مستوى الأسرة ، سعياً وراء النهوض بالإندونيسيين، وفق أنتارا نيوز.

وأشار المتحدث في برنامج حواري للاحتفال بيوم كارتيني الذي أقيم على الإنترنت من قبل المكتبة الوطنية “القدرة على القراءة والكتابة هي القدرة الأساسية التي تصبح نقطة انطلاق لشخص ما لخلق حياة أفضل لنفسه أو لكثير من الناس ” ،هنا يوم الثلاثاء.

ولفتت مهراني إلى أن الأسرة هي أصغر وحدة عامة على الرغم من أنها تلعب دورًا مهمًا في تقدم الأمة ، فهي نقطة البداية في حياة الشخص ، ودور المرأة فيها مركزي وهام.

وشددت على أنه إذا تم غرس ثقافة محو الأمية في وقت مبكر على مستوى الأسرة ، فسوف يكبر الأعضاء بهذه القيم القوية.

وأشارت مهراني إلى أنه “إذا أصبحت ثقافة القراءة عادة في المنزل ، فسوف يعتاد الأطفال على اللجوء إلى الكتب أو مصادر القراءة الأخرى كمراجع للحصول على المعلومات”.

وقالت إن مهارات محو الأمية ، مثل القراءة والكتابة والمعالجة وفهم المعلومات ، تمكن الفرد من استيعاب المعرفة الوفيرة.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لأي شخص أن يولد الأفكار ، ويفكر بشكل نقدي ، ويطور مهارات حل المشكلات الحاسمة.

وقالت:” إذا لم تكن البطلة الإندونيسية كارتيني تمتلك القدرة على معرفة القراءة والكتابة المطلوبة ،

فإن كتاب” Habis Gelap Terbitlah Terang “(من الظلام يخرج النور) لما كان موجودًا على الإطلاق.

وأوضحت أن المحتويات ألهمت بشكل كبيرعائلة الكارتيني عبر الأجيال حتى اليوم.

تدرك مهراني ، وهي سياسية من حزب النضال الديمقراطي الإندونيسي (PDI-P) ، أن الجهود المبذولة لصقل القدرة على القراءة والكتابة ليست مهمة سهلة ، وأن العشرات من الأمهات يلعبن دورًا مزدوجًا لكونهن ربة منزل وعامل.

ومع ذلك ، أعرب المتحدث عن اعتقاده بأن المرأة الإندونيسية يجب أن تكون مبدعة ، وأن تتوصل إلى العديد من الأفكار ، وتجد طرقًا لتعزيز القدرة على معرفة القراءة والكتابة سواء في الأسرة أو المجتمع.

وأكدت “طرحوا مشكلة كبيرة على النساء الإندونيسيات ، وإن شاء الله ، يمكن إيجاد الحلول”.

وكالة معراج للأنباء