دول مجموعة العشرين تتفق على تشارك الخبرات في مكافحة كورونا

نيويورك (معراج )- اتفقت دول مجموعة العشرين “G20″، على تشارك خبراتها الوطنية في مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال اجتماع وزراء صحة دول المجموعة، الذي انعقد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة “فيديو كونفرانس”، برئاسة وزير الصحة السعودي توفيق الرببيعة، وفق الأناضول.

ومثّل تركيا في الاجتماع، نائب وزير الصحة، أمينة ألب مشا.

وبحسب بيان صادر عن المديرية العامة لشؤون الاتحاد الأوروبي والعلاقات العامة، التابعة لوزارة الصحة التركية، فقد استعرضت “ألب مشا”، في كلمة لها خلال الاجتماع، خبرات وتجارب بلادها في مكافحة كورونا.

وأضاف البيان أن الاجتماع صادق على “وثيقة نماذج التدابير الجيدة لدى بلدان مجموعة العشرين”، والتي تتضمن مشاركة خبرات الدول الأعضاء، في مكافحة كورونا، وتعزيز التعاون بينها في هذا المجال.

اقرأ أيضا  عمل مشترك بين إندونيسيا والمغرب حول مكافحة الإرهاب

كما تم إعداد مسودة تتضمن إسهامات دول العشرين في مكافحة وباء كورونا، ضمن إطار “وثيقة نماذج التدابير الجيدة”.

وتم تصنيف إسهامات الدول الأعضاء، في 3 مجموعات، هي التخطيط للوباء، والاستراتيجيات الداعمة، والبحث والتطوير.

وصادق الاجتماع على الاستفادة ضمن إطار الوثيقة المذكورة، من التدابير التركية المتخذة في مكافحة كورونا.

وتمثلت نماذج التدابير التركية بهذا الخصوص، في القيام بالتحضيرات اللازمة حتى قبل تسجيل أية إصابة بالفيروس في البلاد، والتخطيط لأسوأ السيناريوهات رغم امتلاكها البنية التحتية الكافية في المجال الصحي، لمواجهة الوباء.

ومن أبرز نماذج الإجراءات الجيدة لتركيا في هذا المجال، التعاون بين القطاعين العام والخاص لتأمين المعدات الطبية، ووضع القواعد والقوانين التي تنظّم تجارة المستلزمات الطبية.

اقرأ أيضا  المنتخب المغربي يرفع العلم الفلسطيني احتفالاً بالنصر على إسبانيا

وكانت السعودية التي تتولى رئاسة “مجموعة العشرين” لعام 2020، قد دعت في وقت، دول المجموعة إلى سد الفجوة التمويلية لمواجهة جائحة “كورونا” بـ8 مليارات دولار.

وتضم المجموعة كلا من الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.

وحتى مساء الأحد، تخطى عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و389 ألفا، توفي منهم أكثر من 164 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 613 ألفا، حسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.