SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

رئيس الموساد السابق : قيادة الصهيون تغرق وتأخذنا معها إلى الهلاك

Sunday, 25 جمادى الآخرة 1445 - 05:36 WIB

5 Views ㅤ

komas - Sunday, 25 جمادى الآخرة 1445 - 05:36 WIB

جاكرتا ، مينا – رئيس الموساد السابق يوسي كوهين يهلن تفوق المقاومة الفلسطينية على جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

                                                                      الخطرالكبير

بقلم يوسي كوهين ، رئيس الموساد السابق

لا احد في العالم ينكر ان ما حدث في ٧ اكتوبر هو جريمة بحق الشعب اليهودي و دولة اسرائيل و قد حصلنا على دعم العالم الحر و أتى جميع اصدقائنا إلى تل ابيب

قراءة المزيد: السفارة الإيرانية في جاكرتا تفتح باب التوقيع على عريضة وسجل التعازي لضحايا الهجوم الإسرائيلي

لو كان في إسرائيل قيادة سياسية على حجم الحدث لكنا اليوم جزءاً من تحالف دولي ضد الأرهاب و كنا قد استطعنا من اخراج حماس من غزة و كنا قد اعدنا حزب الله إلى ما وراء الليطاني .

ان التهور المسعور لبيبي وغانتس قد حولنا في نظر العالم من ضحية إلى مجرمي حرب و من اصحاب حق إلى قتلة الأطفال و هو في تقديري تماماً ما كانت تحلم به حماس و محور الشر من خلفها .

اليوم و بعد ثمانين يوماً من الاخطاء و التقديرات غير المدروسة تجد دولة إسرائيل لأول مرة منذ ال ٤٨ في صراع الوجود واللاوجود.

نعم يا بني وطني اللاوجود.

قراءة المزيد: الهيئة الإندونيسية للإغاثة الطبية تدين اغتيال الدكتور مروان السلطان في غزة

أنا سأكون اول من يعلق الجرس و ليسمعني اليوم جميع بني وطني ، إذا استمر هذا الفريق في قيادتنا فنحن عائدون إلى بولندا و روسيا و بريطانيا و امريكا  ذلك إذا سمحوا لنا بالعودة.

ان عملية الإغتيال الأخيرة في عاصمة حزب الله كانت آخر مغامرة يأسة لبيبي و لن تكون الأخيرة.

انه يغرق و يأخذنا معه إلى الهلاك.

لا زال بيبي يراهن على جر  أمريكا إلى هذة المعركة   وهذا رهانه الأخير.

قراءة المزيد: إندونيسيا في حداد.. مدير المستشفى الإندونيسي في غزة يستشهد جراء قصف إسرائيلي

الأمريكيون لن يأتوا . اسمعوني جيداً الاميركيون لن يأتوا . و إذا او بالأحرى حين نصحوا قريباً على خبر ان قوات الرضوان قد أصبحت على ابواب عكا اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث اتينا .

لا احد في قيادة الجيش ولا في قيادة الأجهزة الامنية لديه البأس الكافي ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات . الوقت لم يمضي على تدارك الموقف فلا زال اصدقاؤنا معنا و لكن على القيادة السياسية ان تضع مصلحة الشعب اليهودي قبل مصالحها وأن تأخذ فوراً قرارات صعبة و مريرة تبدأ بالوقف الفوري للحرب وإعادة أبنائنا الأسرى إلى عائلاتهم و حتى على حساب إفراغ السجون و الدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع العمل على اخذ العبر والدروس من ما حصل وإعادة بناء جيش جديد بفكر جديد واعادة اللحمة الداخلية .

على القيادة السياسية ان تتحمل الثمن اليوم وإلا  سوف يتحمل جميع بني اسرائيل الثمن و لن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا احاديث الذكريات و نحن نحتسي القهوة على قارعة الطريق في اوروبا ، وفق هآرتس.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: إندونيسيا في حداد.. مدير المستشفى الإندونيسي في غزة يستشهد جراء قصف إسرائيلي

توصيات لك