رحالة ليبي يتسلق أعلى قمم جبال العالم تحت شعار من أجل السلام حول العالم

(Doc. MINA)

الأحد 24 ربيع الثاني 1438 الموافق 22 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

حل الرحالة الليبي نوري الفيز بإندونيسيا في مرحلة بعد باناما ومدغشقر ،رحلة من بين الرحلات الخارجية التي يقوم من خلالها زيارة دول عديدة تسلقا أعلى قمم الجيال في العالم تحت شعار ” من أجل السلام حول العالم “.

وقد كان في استقبال الرحالة الليبي نوري الفيز جمهور غفير في بوجور الإندونيسية ، وفي لقاء صحفي مع وكالة معراج للأنباء الإسلامية ، أعرب الرحالة اللليبي عن فرحته الكبيرة تجاه الإستقبال المتميز من طرف الشعب الإندونيسي ، مشيراً إلى أن ما وجده خلال سير رحلته من حفاوة واستقبال من أفراد المجتمع الإندونيسي كافة يثلج الصدر وينسيه مشقة وعناء السفر، وهذا ما يسعى الرحالة الليبي إلى ترسيخه لدى الشباب الحالي من أبناء الدول الإسلامية وعلى رأسها إندونيسيا التي تعتبر أول دولة إسلامية في العالم ، على رابط التلاحم والأخوة المتأصلة والتعاطف والتي يجب أن يتمسكوا بها وتكون سلاحهم القوي أمام مطامع الطامعين والمتربصين الساعين إلى التفرقة والهدم.

يشار إلى أن الرحالة الليبي نوري الفيز ينحدر من وسط اجتماعي مسلم من بن غازي الليبية المدينة الساحلية ذات البحيرات السبع ، والتي تعتبر المدينة السياحية والإقاصادية في ليبيا.

وأوضح أنه بدأ مشواره الرياضي “تسلق قمم أعلى الجبال في العالم منذ كان عمره 18 سنة ، مشيرا إلى المشاكل التي لقيها خلال رحلاته في بلدان عديدة ، من حيوانات مثل الأسود وغيرها في غينيا ، كينيا وغيرها من البلدان الإفريقية والأوروبية.

وأكد الرحالة نوري الفيز على أنه بعيد كل البعد عن السياسة وهدفه الوحيد هو الدعوة الإسلامية تحت شعار من أجل السلام حول العالم.

وأكد نوري أنه على الرغم من بلوغه 37 سنة من عمره وما يواجهه من مخاطر وظروف أثناء رحلته، إلا أن ذلك لا يجده عائقاً أمامه نحو تحقيق أهدافه ونشر رسالته السامية، وأوضح إلى أنه من خلاله رحلته هذه يسعى لنشر السلام من خلال مبادرة التي يُروج لأهدافها الرامية إلى توعية المجتمات بضرورة المحافظة السلام في العالم ، موجهاً شكره لجميع الشخصيات والجهات التي ساندته ودعمت فكرته.

وأوضح أنه يسعى من خلال رحلته التوقف عند أبرز معالم الدول والالتقاء بأفراد المجتمع لتعريفهم برحلته وأهدافها وإلتقاط الصورة التذكارية.

كما ركز الرحالة على أهمية المنتوجات الحلال الذي وجدها في إندونيسيا وماليزيا بكثرة حيث لم يجد أي مشكلة في المواد الغذائية المصبرة عكسا لما وجده في السنين السابقة.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  ستة أطعمة إندونيسية تحمل آثار المطبخ العربي، ما هي؟
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.