رد العرب على اعتزام ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

فلسطين (معراج) – اتصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس (2/12) بقادة خمس دول عربية: السعودية وقطر ومصر  والأردن والكويت، ودولة إسلامية هي تركيا، وقوة عظمى هي فرنسا، ودعاهم جميعا “لتدخل عاجل لثني الإدارة الأميركية عن قرارها”. جاء نبأ الاتصالات الكثيفة وغير الاعتيادية لعباس بعد الإشارة إلى “الأنباء المتواترة حول استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل”، حسب ما جاء في نص البيان الصادر من رام الله، نقلته وكالة “معراج” عن “الجزيرة.نت”

وفي السياق ذاته قال الأمين العام للجامعة العربية أبو الغيط على الموقع الإلكتروني للجامعة “نقول بكل وضوح إن الإقدام على مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره… ولن يخدم السلام أو الاستقرار، بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف… ويفيد طرفاً واحداً فقط هو الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام”.

اقرأ أيضا  حين يستخف ترامب بالسلطة؟!

أما الأردن -المسؤول عن إدارة الأماكن المقدسة في القدس- فأصدر أمس (2/12) بيانا صدر عن سفارته في واشنطن في أعقاب زيارة للملك عبد الله الثاني التقى فيها مسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس من كلا الحزبين.

وقال بيان السفارة إن “نقل السفارة الأميركية في هذه المرحلة بالذات سيجر خلفه تداعيات على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية ككل، وسيعرض للخطر حل الدولتين وسيشكل دفعة للتنظيمات الإرهابية التي ستنتهز هذه  الخطوة لنشر الغضب واليأس ونشر فكرها”.

الجبير يحذر
من ناحيته، حذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجمعة (1/12) من أن أي تغيير في وضع مدينة القدس الشرقية  سيؤجج العالم العربي كله. وقال خلال كلمة في مؤتمر حوارات متوسطية إن ” مسائل القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويضات يجب أن تكون لها حلول. وتابع أن السعودية “تشجع الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) على اتخاذ خطوات لازمة من أجل التوصل إلى اتفاق”.

اقرأ أيضا  استشهاد 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في الخليل

وفي حين دعت حركة المقاومة الإسلامية) حماس) في بيان أصدرته بغزة أمس لتأجيج الانتفاضة والوقوف “سدا منيعا  في وجه القرار الغاشم”، لم تصدر حتى الساعة مواقف عن باقي الحكومات والأحزاب العربية.

المصدر : وكالة معراج للأنباء + الجزيرة.نت

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.