ريتنو مارسودي: يجب أن تكون رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي بمثابة الحرس الأمامي للحفاظ على اتساق القانون الدولي

بروكسل، مينا – قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي يجب أن تكونا في الطليعة في الحفاظ على الاتساق في احترام القانون الدولي، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي استمرت لأكثر من سبعة عقود. لمواجهة الظلم.

وقالت ريتنو في مؤتمر صحافي عبر الفيديو بعد حضورها المنتدى الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي انعقد، “كداعم للقانون الدولي، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون ثابتا بشأن القضية الفلسطينية لأن الاتساق بين القيم والأفعال يظهر أخلاقنا الحقيقية”. في بروكسل ببلجيكا يوم الجمعة (2/2).

وأكدت وزيرة الخارجية بهذه المناسبة أن إندونيسيا لن تبقى صامتة وستواصل مساعدة الشعب الفلسطيني في نضاله للحصول على حقوقه مهما كانت التحديات التي يواجهها.

اقرأ أيضا  إسرائيل هاجمت 900 هدف في غزة خلال العام 2019

وشدد ت على أنه “أدعو الاتحاد الأوروبي إلى استخدام ضميره لوقف الفظائع في فلسطين”.

بالإضافة إلى ذلك، طلبت إندونيسيا من الدول التي قامت بتأجيل الدعم المالي للأونروا إعادة النظر في موقفها. فلا تجعلوا هذا القرار يتحول إلى “عقاب جماعي” للشعب الفلسطيني.

وقالت وزيرة الخارجية ريتنو: “إن إندونيسيا تدعم إنشاء تحقيق مستقل وذو مصداقية وشفاف لإثبات الادعاءات الموجهة ضد عدد من العاملين في الأونروا بشكل مناسب”.

وكالة مينا للأنباء