زغلول النجار يحاضر حول الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة
الأربعاء 10 ذو الحجة 1436//23 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
مصر
نظمت نقابة المهندسين الزراعيين فرع الرمثا مساء امس محاضرة عن الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة للعلامة المصري الدكتور زغلول النجار من جامعة العلوم الاسلامية العالمية.
وقال النجار ان ما جاء عن الاعجاز العلمي في الكتاب والسنة هو شاهد على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وما يكتشف من معارف وعلوم على مر الازمنة ما هو الا دليل على إعجاز القرآن الصالح لكل زمان ومكان، مستشهدا على ذلك بأمثلة كثيرة من الكتاب والسنة تدل على الاكتشافات العلمية الحديثة.
وبين ان كل المعارف المكتسبة تشير الى “ان الكون وجميع مكوناته لا يمكن وصفها بالأزلية او الأبدية، فنحن نرى ان الموت يحصد كل شيء في حياتنا، الانسان والحيوان والنبات ومختلف اشكال الجمادات، وكل موجود له اجل طال ام قصر”، موضحا ان الكون كانت له في الاصل بداية ويحاول العلماء تقديرها ما بين 13-15 مليار سنة.
واضاف ان “كل ما له بداية له اجله المحدد فينتهي وجوده عند نهاية ذلك الاصل، وعلى ذلك فكوننا لابد وان يكون له في يوم من الايام نهاية وهذا ما يؤكد حتمية الآخرة وضرورتها والادلة على ذلك كثيرة منها موت كل الاحياء والجمادات”، مشيرا الى ان موت الاحياء معروف وهو من الحقائق الكبرى للوجود.
وبين ان الدراسات الفلكية اثبتت تباعد القمر عن الارض بمعدل 3- 4 سم في كل سنة ما يشير الى حتمية ابتلاع الشمس له، وهذا ما دل عليه قوله سبحانه وتعالى (وجمع الشمس والقمر).
واشار الى ان من الشواهد القاطعة على مرحلية الكون وحتمية فنائه انتقال الحرارة من الاجرام الحارة كالنجوم الى الاجرام الباردة مثل الكواكب والكويكبات والاقمار والمذنبات، والمنطق العلمي يقول ان عملية الانتقال الحراري تلك لا بد وان تنتهي بفناء الكون، بحسب السبيل.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.