ستة أطعمة إندونيسية تحمل آثار المطبخ العربي، ما هي؟

مينا – بالإضافة إلى غناها بالموارد الطبيعية، تتميز إندونيسيا بثراء تراثها التاريخي. ومع تعدد مواقع التراث التاريخي في إندونيسيا، لا يمكن إنكار أن الثقافة العربية تركت تأثيرًا كبيرًا على مختلف جوانب الحياة الثقافية في البلاد، بما في ذلك فن الطهي.

منذ قرون مضت، قدم العرب أطباقًا تقليدية من الشرق الأوسط إلى أرخبيل إندونيسيا. وبمرور الوقت، شهدت بعض هذه الأطباق تحولاً وتكيفاً بلمسات إبداعية، لتصبح جزءاً من المطبخ الإندونيسي العربي بتميز فريد ومذاق شهي.

وفيما يلي، نقلاً عن “جود نيوز فروم إندونيسيا” ونقلته “مينا” ستة أطباق إندونيسية مستوحاة من التراث الغذائي العربي:

1.مارتاباك

يُعتقد أن أصل مارتاباك يعود إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث ظهر طبق “المطبّق” الذي يعني “المطوي”. وكان يُطلق عليه سابقاً اسم “أومليت الملفوف”، ويحتوي على خضروات مفرومة. يتكون عجين المطبّق من الطحين أو البيض مع حشوة سخية. وتضم الحشوة عادةً بصل أخضر ولحم مفروم مخلوط بالبيض. نظرًا لمذاقه اللذيذ، انتشر هذا الطبق العربي بشكل واسع، وأصبح شائعاً في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وبروناي. النسخة الإندونيسية المشابهة هي مارتاباك البيض، حيث يُحشى بعجين رقيق يحتوي على لحم مفروم وبيض وتوابل.

اقرأ أيضا  في عام 2024، تم تسجيل أسوأ معدل وفيات للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية على مستوى العالم.

2.ناسي قبولي أو الأرز الكبسة

أصبح نصي قبولي شائعًا في إندونيسيا، حيث يُباع بسعر معقول. مقابل 20 ألف روبية، يمكنك الحصول على طبق نصي قبولي مع دجاج مطبوخ بتوابل عربية وصلصة حارة. يتم طهي نصي قبولي باستخدام توابل مثل القرنفل والقرفة والكمون. ويُقدّم عادةً مع لحم الغنم أو الدجاج المطهو مع توابل غنية وعطرة، ويشيع تقديم هذا الطبق في المناسبات الإسلامية.

3.ناسي منياك أو الأرز بالزيت

يُعد نصي منياك من أطباق الملايو في جامبي وباليمبانج، ويعكس تأثير الشرق الأوسط والهند. يُطهى هذا الطبق باستخدام زيت السمن وتوابل تقليدية من إندونيسيا والهند والشرق الأوسط، ويُقدّم مع مرافقة متنوعة مثل سمك الكاري، واللحم، والدجاج المقلي، والمخللات.

اقرأ أيضا  سجلت إندونيسيا عجزًا في الميزانية بقيمة 36 تريليون روبية في يناير

4.تونغسينغ

قد لا يُصدق البعض أن تونغسينغ، وهو طبق إندونيسي، مستوحى من التراث الغذائي العربي. يظهر ذلك من خلال استخدام لحم الماعز كمكون رئيسي. ويعود تناول لحم الماعز في إندونيسيا إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر عند قدوم العرب والهنود. يُحضّر طبق تونغسينغ بتوابل شبيهة بالكاري، مع إضافة الخضروات وصلصة الصويا الحلوة.

5.ناسي  أو الأرز المندي

إلى جانب نصي قبولي ونصي منياك، يُعد نصي ماندى من الأطباق ذات التأثير العربي الشائع في إندونيسيا. يعود أصله إلى جنوب شبه الجزيرة العربية، وقد جلبه الحضارم. يتكون الطبق من أرز ولحم متبل بتوابل خاصة، ويُطهى تقليدياً في حفرة بالأرض.

6.كوي أسيدا

كوي أسيدا هو حلوى تقليدية من مالوكو، تعكس تأثيراً من المطبخ العربي. تُحضّر كوي أسيدا من الماء، ودقيق القمح، وأوراق الباندان، والسكر الأحمر، والقرفة، والهال، والزبدة. يتم تشكيل العجين ليصبح قوامه كثيفًا ومطاطيًا، ويُقدّم بشكل دائري أو على هيئة أقراص، ويُعتبر من أطباق الإفطار الرمضانية الشائعة.

اقرأ أيضا  غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على مدرسة للأونروا بمخيم النصيرات

وكالة مينا للأنباء