سرايا القدس: معركة “البيان المرصوص” حوّلت حياة المستوطنين إلى جحيم
غزة (معراج) – أكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن الوحدة الصاروخية للسرايا كان لها دور بارز في خوض معركتها التي أطلقت عليها معركة “البنيان المرصوص” مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2014.
وأوضحت السرايا عبر موقعها الالكتروني الرسمي، ان الوحدة أقضت على مضاجع المحتل، وأربكت جميع حساباته، وحولت حياة المستوطنين إلى جحيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى وجعلت رؤوس قادة الجيش المهزوم ذليلة في الأرض، وفق فلسطين اليوم.
وبيّنت أنها أمطرت المدن والمغتصبات والمفاعل والقواعد الصهيونية منها: (تل أبيب -القدس -نتانيا -مطار بن غوريون -مفاعل ديمونا وناحال سوريك النووي – قاعدة بلماخيم الجوية)، بمئات الصواريخ بعيدة وقصيرة المدى، والتي من خلالها وضعت ملايين المغتصبين الصهاينة في الملاجئ، طوال العدوان.
وأشارت سرايا القدس، إلى انه في اليوم السابع من المعركة بتاريخ 14/7/2014م، تمكنت الوحدة الصاروخية من قصف مدينة نتانيا للمرة الثانية بصاروخ براق 100، وعر أثرها اعترفت المصادر الصهيونية بسقوط الصاروخ ودوت صفارات الإنذار بالمدينة.
كما وأكدت أنه في اليوم السابع للمعركة قصفت قصف مفاعل “ناحال سوريك” النووي الواقع جنوب مدينة تل أبيب، وقاعدة “بلماخيم” العسكرية الجوية بصاروخي براق 70 لأول مرة، ومفاعل ديمونا بصاروخ براق 70 ومغتصبات ومدن العدو الصهيوني 21 صاروخ، منها مدينة عسقلان واسدود المحتلتين.
وأضافت انها قصفت في ذات التاريخ، مواقع وحشود عسكرية منها: ( نتيف هعتسرا – مجمع أشكول – العين الثالثة – حشودات عسكرية – حوليت – موقع ايرز – بئيري – كفار عزا – ناحل عوز – كيسوفيم – اسناد صوفا) وغيرها بـ56 صاروخ 107 و8 قذائف هاون.
وفي صيف عام 2014، شنّ جيش الاحتلال عدوانًا عسكريًا على قطاع غزة، استمر 51 يومًا، أسفر عن استشهاد اكثر من 2000 شخص ومئات الآلاف من الجرحى، إضافة إلى تدمير أحياء بأكملها وآلاف المنازل الاخرى.
وكالة معراج للأنباء