شرطة العاصمة جاكرتا تنشر 7766 فردًا لتأمين مسيرات
جاكرتا (معراج) – أرسلت شرطة العاصمة جاكرتا ، الإثنين ، 7766 فردًا لتأمين مسيرات متزامنة نظمها عمال يعارضون القانون الجديد لخلق الوظائف والمسلمون احتجاجًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الإسلام، وفق أنتارا نيوز.
وقال المتحدث باسم شرطة جاكرتا ، يسري يونس للصحفيين:” تم اختيار أفراد الأمن من شرطة العاصمة جاكرتا ، والجيش الإندونيسي، ووكالة النظام العام في جاكرتا ، في جاكرتا يوم الاثنين.
وقال: “نأمل أن يظل المنسقون الميدانيون للتظاهرين السلميين قادرين على توقع أي تسلل للمحرضين إلى حشود المتظاهرين لإثارة أي حالة من الفوضى”.
كما رافق أفراد الأمن موظفون من إدارة الإطفاء ومكتب النقل بإدارة مدينة جاكرتا كإجراء احترازي ضد أي حوادث غير مرغوب فيها.
أثناء التجمع ضد قانون Omnibus ، تجمع عدة مئات من العمال في دوار تمثال الحصان بالقرب من النصب التذكاري الوطني في وسط جاكرتا كجزء من احتجاجهم المستمر على سن القانون الجديد.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في الشارع ، وهو جزء من المنطقة التجارية المركزية في جاكرتا ، إندونيسيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا ، وطرد السفير الفرنسي في إندونيسيا وتيمور ليستي ، أوليفييه تشامبارد من البلاد.
وأطلقوا على الرئيس ماكرون لقب “الإرهابي” ، وأشادوا بعبد الله أنزوروف ووصفوه بأنه “بطل حقيقي” ، قائلين إن أفعاله كانت تهدف إلى الدفاع عن شرف النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
قام أنزوروف ، 18 عامًا ، بقطع رأس صموئيل باتي في 16 أكتوبر 2020 بعد أن عرض مدرس التاريخ والجغرافيا رسومًا متحركة للنبي محمد خلال فصل دراسي في 6 أكتوبر 2020. ورد أن أنزوروف شعر بالإهانة من تصرف باتي.
وقُتل في وقت لاحق برصاص الشرطة الفرنسية.
وقبل إنهاء المسيرة المناهضة لفرنسا ، أدى المتظاهرون المسلمون صلاة الظهرفي شارع ثامرين بالقرب من سارينا مول ، بينما قامت شرطة مدينة جاكرتا بتأمين السفارة الفرنسية.
أثارت تصريحات ماكرون بعد قطع رأس باتي الجدل وأثارت ردود فعل عنيفة من المسلمين في جميع أنحاء العالم خلال الأيام القليلة الماضية.
أدانت حكومات الدول ذات الأغلبية المسلمة ، بما في ذلك إندونيسيا وتركيا وباكستان وبنغلاديش وفلسطين والمملكة العربية السعودية وماليزيا ، تصريحات ماكرون “المعادية للإسلام” وسلوكه “المعاد للإسلام”.
وكالة معراج للأنباء