صناديق الاستثمار الإسلامية

bank islami

bank islami

جاكرتا – 27 رمضان 1435 هـ/25 يوليو 2014م (مينا) –

صرحت إدارة الموجودات لشركة التأمين أكسا “AXA”  أن الاستثمار هو إحدى الطريقة لحماية موجودات أحد، غير أن الاستثمار عن طريق الادخار غالبا ما سيؤدي إلى التضحم التابعة للأزمة الاقتصادية.

وقال أن صناديق الاستثمار بأدواتها المختلفة من أنواع الاستثمار المحافظ على قيمة العملة المالية، بل يؤدي إلى زيادتها كما هو الحال في استثمار منتجات الذهب.

أما صندوق الأسهم، فلديه أدوات صناديق الاستثمار الإسلامي حاليا. بل فإن الاستثمار بطريقة إسلامية بعيدة عن المخاطر الشرعية.

وصرح رئيس مدير أكسا لإدارة الأصول المالية في اندونيسيا أدي ويجويو لجريدة ريبوبليكا، أنه من حيث مخاطر الاستثمار فإن نظام الشريعة الإسلامية أكثر أمنا لسبب أن الأموال لا يمكن استثمارها لشيء مهدد بالمخاطر.

اقرأ أيضا  إندونيسيا: ترغب في مضاعفة زيارات اليخوت العام القادم

وضرب مثالا، أن صناديق الاستثمار الشرعية لا توضع في المصارف،  لأن العالم المصرفي متقلب وعرضة للصدمات.

و للأسف، مرابحة الإنتاج أو إعادة الإنتاجات الشرعية لم تكن كبيرة، بالمقارنة مع صناديق الاستثمار التقليدية، والسبب، أن سوق الأسهم الإسلامي في إندونيسيا لا يزال صغيرا مع عدد محدود من الشركات المصدرة.

في الوقت نفسه فإن طبيعة الحيطة والآليات التي تحظر الاستثمار في الأشياء المهددة بالمخاطر تصعب مدراء الأصول أيضا.على وجه الخصوص، استثمار أموال العملاء.

وأشار مجددا، أن النظام الشرعي  يتجنب الصناعة المصرفية، والسجائر، أو شركة جيدة تتركم عندها الديون. “وهذا مما يجعل الأداء الاسلامي وإعادة  صناديق الاستثمار المشترك ليست كبيرة جدا”. قاله يوم الإثنين (21/7).

بالنسبة إلى التنشئة الاجتماعية للاقتصاد الإسلامي، بورصة رياو عقدت برنامجا تعليميا لسوق الأموال الشرعي لأساتذة الجامعات والطلاب، بهدف زيادة عدد المستثمرين في سوق الأموال لتحقيق النشاط المستهدف من الحركة الوطنية للاهتمام بسوق الأموال نهاية عام 2014م.

اقرأ أيضا  وصول 18 شركة إلى أول جولة لشراء النفط والغاز

رئيس المكتب الممثل للبورصة في بيكانبارو رياو إيمون سليمان قال، أن هذا البرنامج يهدف تحقيق المشاركة المرجو من قبل الجامعة، جامعة رياو وجامعة إسلامية جكومية (UIN) سلطان شريف قاسم في أنشطة الاهتمام بسوق الأموال في إندونيسيا الذي سيتم تنفيذ الخطة بحلول نهاية هذا العام في جاكرتا.

وهو يفسر، أن بورصة رياو خططت  استراتيجية لإنتاج المستثمرين الجدد من الشباب.

هؤلاء يتعلمون الاقتصاد  في هذا الوقت. فباتباع هذا البرنامج، يجعلهم يمارسون ما قد تعلموه.

“درس الاقتصاد الذي حصلوا عليه في الجامعة وباتباع هذا النشاط، كمثل السباحة، لا يتعلمون السباحة نظريا فقط بل مع التطبيق، حتى يكون قادرا على ممارسة الاستثمار في سوق الأموال”, قال إيمون سليمان.

اقرأ أيضا  دولة الكويت : صباح الأحمد وبوتين يبحثان تطوير التعاون

ووفقا له، من خلال هذا البرنامج يرجى من أساتذة الجامعة وطلابها فتح حسابات إسلامية لهم، بدلا من الحسابات في المصارف التقليدية كما ترجى منهم محاكاة البيع والشراء في سوق الأموال.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.