الثلاثاء 27 ربيع الأول1438 الموافق27 ديسمبر/ كانون الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
أسيا- الروهنغيا
تأثرت طالبة بنغالية تدعى ثريا بنت شريف (17 عاما) – الطالبة بدار القرآن مدرسة البنات، غوبال بور، تنغي، غازي بور – بما تشاهده في الأخبار من معاناة أهالي ميانمار، فقررت المساهمة بما تستطيع لمساعدتهم، وتبرعت بما ادخرته في حصالتها من مصروفها الشخصي للروهنغيين هناك.
وتبرعت “ثريا” لمد يد العون لأهالي حلب، حيث توجهت إلى أستاذها الذي يجمع التبرعات، وقدمت له كل مدخراتها التي تبلغ 50 ليرة تركية (14 دولار تقريبا ).
قراءة المزيد: إعادة إعمار غزة: AWG يدعو إلى تضافر الجهود لإنشاء مستشفى الأم والطفل الإندونيسي
وقالت ثريا التي تدرس في صف “الهداية”: إنها تأثرت كثيرا لدى رؤية نساء ميانمار على اليوتيوب خلال أخبار ميانمار، مضيفة “حزنت كثيرا عندما رأيت نساء ميانمار وأطفالها، وأردت أن أرسل نقودا لأخواتي هناك. سأدخر مرة ثانية وأرسل نقودي إليهم”.
وقال الأستاذ الذي سلمت إليه ثريا التبرعات “بعد ما شاهدناه على اليوتيوب، قررنا في الحي أن نجمع مساعدات لميانمار، وبدأنا في إخبار الجميع بذلك.”
وقال: جاءت طالبتي ثريا وعمرها 17 عاما إلى بيتي ووضعت أمامي نقودا وقالت لي “هذا كل ما في حصالتي. هل توصل هذه النقود لأخواتي هناك؟”
وأعرب الأستاذ عن تأثره الشديد بموقف ثريا، معتبرا أنها لابد أن تكون مثالا يحتذى به.
قراءة المزيد: عقدت مجموعة عمل للأقصى فعالية احتجاجية على الهولوكوست في غزة بتلاوة القرآن من سورة الإسراء
كما عبر الحافظ محمد شريف الدين والد ثريا، عن سعادته الشديدة لتصرف ابنته وحساسيتها.
المصدر : وكالة أنباء أراكان
قراءة المزيد: وزير الخارجية سوجيونو: إندونيسيا مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار