عباس يبحث مع وزير خارجية الأردن جهود عقد مؤتمر للسلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس - al-masdar.net -
الرئيس الفلسطيني محمود عباس – al-masdar.net –

الخميس 15 جمادى الثانية 1437// 24 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

فلسطين – رام الله

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، في رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الخميس، الجهود المبذولة لعقد مؤتمر دولي لعملية السلام.

وكان وزير خارجية الأردن، وصل إلى مدينة رام الله، اليوم في زيارة استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها الرئيس عباس، وعدداً من المسؤولين الفلسطينيين، في مقر المقاطعة بالمدينة، قبل أن يغادر عائداً إلى عمان، بحسب مراسل الأناضول.

وفي تصريحات للصحفيين عقاب لقاء عباس، نقلتها وكالة “معراج” عن فلسطين أون لاين قال جودة إن “الزيارة جزء أساسي من التواصل والتشاور المكثف بين الأردن وفلسطين، وتنسيق مكثف بين الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس”.

اقرأ أيضا  الشيخ صبري : نحمل مصر مسئولية ما حصل ويحصل في قطاع غزة

وأضاف أن الزيارة تأتي تأكيداً على حرص العاهل الأردني “على دوام التعاون مع الجانب الفلسطيني، لما فيه مصلحة الشعبين في ظل جمود التحرك الدولي تجاه القضية الفلسطينية”.

وتابع “كما أن أهمية الزيارة تأتي لمناقشة الجهود الدولية والأفكار المطروحة لتحريك مسار المفاوضات.. نحن نؤمن بحل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء كافة القضايا العالقة”.

وأكد على أن “حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الأمان لجميع دول المنطقة، وهي مفتاح محاربة الإرهاب والتطرف”، مبيناً أن الأردن على تواصل مستمر مع الجانب الفلسطيني لحماية المقدسات في مدينة القدس.

وعن نصب كاميرات في المسجد الأقصى قال جودة، “فكرة الكاميرات أردنية، والهدف منها كشف الانتهاكات الإسرائيلية وانتهاك حرمة المقدسات، ستبث بشكل مباشر وحي للعالم حتى يرى ما يجري من تجاوزات.. الكاميرات ستنصب في مواقع خارج المساجد على الأسوار وفي مواقع نحن من حددها”.

اقرأ أيضا  هنية: جاهزون لاجتماع عاجل مع فتح والفصائل لمواجهة صفقة القرن

وتعمل دائرة الاوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى (تتبع الأردن)، على نصب كاميرات مراقبة تبث بشكل مباشر وحي، لرصد الانتهاكات الإسرائيلية والاقتحامات شبة اليومية للمسجد الأقصى، من قبل المستوطنين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، أعلن في وقت سابق ، أن بلاده ستتبنى مبادرة لعقد مؤتمر دولي، لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، موضحاً أن المؤتمر يهدف “لحلٍ قائمٍ على أساسِ دولتين، ومن المنتظر أن يشارك فيه إلى جانب الطرفين المعنيين، كل من فرنسا وحلفائها الأمريكيين، والعرب، والأوروبيين.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض “إسرائيل” وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.

اقرأ أيضا  كفى تهديدًا؟!

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”