“عباس” يناشد “أولاند” و”بان كي مون” بمساعدة بلاده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
السبت 16رجب 1437/ 23 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الجمعة، كلا من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بالمساعدة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال الرئيس عباس، في كلمة قصيرة لم تستغرق سوى 3 دقائق خلال مراسم توقيعه اتفاقية “تغير المناخ” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، “إنني ممتن لجهود فرنسا في قمة المناخ، التي عقدت في باريس بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما أثمن الجهود التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، في نيويورك، وأقول: أرجوكم ساعدونا في إنهاء الاحتلال. إن إسرائيل مسؤولة عن تغير المناخ في فلسطين، والاستيطان الإسرائيلي مسؤول عن تغير الطبيعة”.
وأضاف، أن “دولة فلسطين أصبحت طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأنها تشارك الآن للمرة الأولى بصفتها عضوا كاملا في الاتفاقية”، مؤكدا التزام بلاده بمضمون المعاهدة وتنفيذها بشكل فوري.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الجمعة، مراسم توقيع اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ (اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة بالعاصمة الفرنسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي)، في حفل بمقر المنظمة الأممية، في مدينة نيويورك، وبمشاركة كبار قادة ومسؤولي أكثر من 165 دولة.
وحث الأمين العام في كلمته الافتتاحية، للحفل، “جميع الدول على التحرك سريعا للانضمام إلى الاتفاق على المستوى الوطني، ليدخل اتفاق باريس حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن”.
ويمثل التوقيع على الاتفاقية الأمس ، رقما قياسيا بالنسبة لعدد البلدان الموقعة على اتفاق دولي في يوم واحد، حيث وقعت عليها 171 دولة.
ويتطلب دخول الاتفاقية التي ستظل مفتوحة للتوقيع، على مدار عام كامل، حيز التنفيذ، خلال مرور 30 يومًا التصديق عليها من قبل ما لا يقل عن 55 دولة عضو فيها، وهو ما يمثل 55% من حجم الانبعاثات الحرارية في العالم.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإنه حتى مع تنفيذ الحكومات الكامل “للمساهمات المقررة والمحددة وطنيا”، من المرجح أن تؤدي مستويات الانبعاث لعام 2030 إلى زيادة متوسط درجة الحرارة العالمية لأكثر من درجتين مئويتين، بل وربما أكثر من ثلاث درجات مئوية، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
