“علماء أهل السنة” تدعو لمساندة “المجاهدين” في سوريا واليمن
الأربعاء 26 صفر 1437//9 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الرياض
قال نائب رئيس رابطة علماءأهل السنة الشيخ محمد بن موسى الشريف إنمعاونة “المجاهدين” في سوريا واليمن فريضةشرعية وضرورة سياسية.
كما دعا المسؤولين في السعودية وقطر وتركياإلى أن يمدوا “المجاهدين في سورياواليمن بالسلاح اللازم للجهاد وتحقيق النصر”.
وقال الشريف، في بيان له الثلاثاء: “لو أخفقالجهاد ولم تنجح الثورة في هذين البلدين، فإنالرافضة (الشيعة) وسائر من يعاونهم من أعداءالإسلام سيكونون خطرا عظيما على جزيرة العربوتركيا”.،وفقاً لـ”عربي21″.
وأضاف أنه من المعلوم عند الناس كافة أن “شعوبا منالمسلمين خرجت في هذا العصر على الظالمين، وثارتعلى ظلمهم، ورفضت حكمهم، ومن أجل تلك الثورات،ثورتي أهل سوريا واليمن، رماهم أعداؤهم عن قوسواحدة، وتآمروا عليهم، وكادوهم أشد الكيد وأصعبه،فكان منهم يهود وصليبيون، وعرب من بني جلدتهم،ويتكلمون بألسنتهم” .
وتابع “الشريف”: “هذا، وقد قامت دول لتذب عنهموتعينهم بما تستطيع، وتقوم بأدنى الواجب نحوهم، فكانمن هذه الدول المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، ولما كان من منهج الإسلام أن تقول للمحسن أحسنت وللمسيءأسأت، فإني انطلاقا من هذا أشكر ساسة هذه الدول على موقفهم”.
ودعا نائب رئيس رابطة علماء أهل السنة ساسة الدول العربية والإسلامية إلى أن “يحذو حذو هذه الدول الثلاث،فينظروا بعين العطف للشعبين السوري واليمني، ويمدوهم بما استطاعوا، وبما وهبهم الله تعالى من قدرات وإمكانات” .
وطالب بالدعاء لساسة السعودية وقطر وتركيا بالإخلاص والثبات وزيادة المعونات المقدمة للشعبين السوري واليمني،داعيا شعوب الدول العربية والإسلامية إلى أن تعين هذه الدول الثلاث بشراء منتجاتها ما وجدت إلى ذلك سبيلا،”فإعانة المحسن على إحسانه من أجلّ العبادات”.
كما دعا شعوب الدول العربية والإسلامية إلى أن تقاطع “منتجات أعداء الشعبين السوري واليمني مقاطعة تامة،خاصة إيران التي ظهر عداؤها جليا واضحا لهذين الشعبين خاصة، ولأهل السنة عامة”، مضيفا: “علينا أن ندعولإخواننا بالنصر والثبات، وأن نمدهم بما استطعنا من المال اللازم لقوام معيشتهم والوقوف في وجه أعدائهم”.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية ومن وصفهم بالأحرار من الشعوب والأمم الأخرى بـ”فضح مخططات أعداءالشعبين السوري واليمني، وإظهار كيدهم وتآمرهم في كل وسائل الإعلام الحديثة والمؤثرة”، مناشدا كل فرد منالمسلمين في شتى أنحاء العالم إلى القيام بوظيفته في نصرة تلك القضية.
وأردف: “وبعد أن قام العدو الروسي الحاقد على الإسلام والمسلمين بالضغط على تركيا من أجل تخليها عن نصرةالشعب السوري بوقف التبادل التجاري معها، فإنني أدعو شعوب العالم الإسلامي وكل أحرار العالم إلى دعم اقتصادتركيا بكل ما يستطيعون، فتركيا الحصن الحصين الذي ذب عن الإسلام والمسلمين عقودا من التاريخ، وها هي تعودمجددا وتدريجيا إلى أحضان العالم الإسلامي بعد أن كاد لها العلمانيون واليهود والصليبيون، ونسأل الله أن تعود تركياقلعة من قلاع الإسلام كما كانت في سابق عهدها” ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.