غارة لطيران الأسد تستهدف مسجدًا في الرقة
الأحد،8صفر1436ه الموافق 30نوفمبر/تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا- دمشق
أسفرت الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي التابع للنظام السوري مؤخرا على مسجد الإمام النووي في مدينة الرقة شمال سوريا عن سقوط عشرة قتلى في صفوف المدنيين وعدد من الجرحى، في وقت سيطرت فيه جبهة النصرة على مدينة الرستن بمحافظة حمص.
وأفادت وكالة “مسار برس” بأن مدينة الرقة تبدو شبه خالية من السكان والمارة بسبب حظر التجوال المفروض عليها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى نزوح عدد كبير من السكان إلى مناطق أكثر أمنا في ريف الرقة.
وقالت إن المستشفى الوطني عبر عن عجزه عن استقبال مزيد من الجرحى نتيجة الازدحام ونقص الكوادر الطبية، بينما تواصل طائرات النظام قصفها لمدينة الرقة منذ عدة أيام، حيث أعلن عن مقتل أكثر من 260 مدنيا.
من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 14 مدنيا اليوم السبت على يد قوات النظام بينهم اثنان تحت التعذيب، إضافة لمصرع ثلاثة مقاتلين من كتائب المعارضة.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن ناشط سوري قوله إن جبهة النصرة استولت على مدينة الرستن، التابعة لمحافظة حمص وسط البلاد، والتي كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
وقالت الوكالة إن مقاتلي جبهة النصرة هاجموا المدينة من عدة محاور، وإنهم أسروا عددا كبيرا من مقاتلي الجيش الحر إثر الاشتباكات التي دارت بين الجانبين.
كما أكدت وكالة “مسار برس” التابعة للمعارضة السورية سيطرة جبهة النصرة على مدينة الرستن، وقالت إن مقاتلي جبهة النصرة اقتحموا صباح اليوم السبت المدينة، وسيطروا عليها بعد اشتباكات مع كتائب الثوار.
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه لجبهة النصرة على مناطق سيطرة كتائب المعارضة بريف حمص، بعد سيطرتها على مناطق متفرقة من ريف إدلب.
وفي مدينة حمص، سقط عدد من الجرحى في حي الوعر إثر استهدافهم من قبل قناصة قوات النظام المتمركزة داخل المشفى الوطني الكبير، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة الجزيرة السابعة من الحي.
وفي ريف حلب الشمالي، تتواصل المعارك العنيفة من خلال محاولات المعارضة المسلحة السيطرة على بلدتي نبل والزهراء، في وقت أحدث فيه القصف الجوي العنيف لطيران النظام دمارا كبيرا في منازل المدنيين، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى في مناطق في محيط البلدتين.
وأعلنت جبهة النصرة عن تنفيذ أحد عناصرها عملية بسيارة مفخخة استهدفت نقطة تجمع لعناصر النظام قرب بلدة الزهراء، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى،وفق مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.