غزة.. قتلى وعائلات محاصرة تحت قصف إسرائيلي متواصل شرق غزة
غزة ، مينا – أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الجمعة، سقوط قتلى يصعب الوصول إليهم في منازل وطرقات حي الشجاعية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر جراء العملية البرية التي يشنها الجيش لليوم الثاني في الحي شرقي مدينة غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني للأناضول: “الجيش الإسرائيلي يستهدف عشرات المنازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى يصعب الوصول إليهم”.
وأضاف: “هناك عشرات القتلى في المنازل والطرقات في حي الشجاعية لم نتمكن من الوصول إليهم بسبب استمرار القصف الكثيف من قبل الطائرات الحربية والمدفعية على الحي”.
وأشار “بصل” إلى أن “هناك أيضا أسر عالقة في منازلها بحي الشجاعية ولم تتمكن من الخروج بسبب القصف الإسرائيلي، وتناشد بإخراجها من تلك المنطقة” ، وفق الأناضول.
ولفت إلى أن “الوضع في حي الشجاعية صعب جداً ومأساوي، حيث يتوغل الاحتلال فيه وتستمر عمليات قصف المنازل والبنية التحتية في تلك المنطقة الشرقية لمدينة غزة”.
وأوضح بصل، أن “الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين المتواجدين على مشارف حي الشجاعية، وأي شخص يحاول دخوله”.
وذكر أن “عشرات الآلاف نزحوا من حي الشجاعية ولم يجدوا أي مكان يجلسون فيه، لأن كافة المناطق في غزة دمرت ولا يوجد مكان كافٍ في مراكز الإيواء مثل المدارس لاحتضانهم”.
ولفت بصل، إلى أن “الوضع في محافظتي غزة وشمال القطاع صعب جداً جراء نقص الموارد والمواد الغذائية والضروريات الأساسية بسبب استمرار الحرب وعدم دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع”.
والخميس، قالت هيئة البث العبرية إن “الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك”، على حد زعمها.
وحتى الجمعة، أسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
وكالة مينا للأنباء