غضب بـ”تويتر” من حرق سني والتمثيل بجثته في العراق

islammemo.cc
islammemo.cc

السبت 14 ذو القعدة 1436//29 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
العراق
أظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي قيام أحد قيادات مليشيا الحشد الشيعي -التي يقاتل أفرادها إلى جانب القوات الحكومية العراقية- بحرق جثة قال إنها تعود لمقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة بيجي وتعليقها من قدميها على نار مشتعلة.
كما أظهرت الصور قيام القيادي -الذي اشتهر باسم “أبو عزرائيل” والذي تحول إلى رمز من رموز قادة الحشد- وهو يحمل سيفا ويقوم بتقطيع أوصال الجثة التي تهرأت بفعل احتراقها بالنار.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد حفلت بالعديد من الصور والمشاهد التي تظهر هذا القيادي وهو يؤدي أدوارا مشابهة لهذا المشهد في الفترة الماضية.
واشتعل تويتر بآلاف التغريدات على وسم “#حرق_سني_وتقطيعه_بالسيف” الذي وردت عليه أكثر من أربعين ألف تغريدة، واحتل مرتبة متقدمة في صدارة الهاشتاغات النشطة في المنطقة العربية.
وجاءت مجمل التغريدات منددة ببشاعة هذه الصور، غير أن الاختلاف برز حول من يتحمل مسؤولية ما يجري في العراق من قتل طائفي، فالبعض يحمل إيران مسؤولية الجرائم وآخرون يرون أن الولايات المتحدة هي من يتحمل الوزر بغزوها البلد وإسقاطها نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
واستنكر كثير من التغريدات أيضا الصمت المطبق إزاء مثل هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحشد الشيعي، حيث غرد “محمد شريف” في حسابه على تويتر قائلا “ليس دفاعا عن داعش، ولكن لو أنهم هم من قاموا بالجريمة لقامت الدنيا ولم تقعد”، وتساءل مغرد آخر “لماذا يخرس الجميع عندما يكون المجرم غير سني؟”.
وعلق مغرد آخر بقوله “هذا غيض من فيض، هم أكثر من يتكلم عن الوطنية في العراق ويفعلون ما يخالف أقوالهم”، وتساءل مغرد يطلق على نفسه اسم “فهيد ناصر” موجها خطابه لمليشيا الحشد الشعبي “ما الفرق بينكم وبين داعش؟” في إشارة إلى تنظيم الدولة.
واعتبرت إحدى المغردات التي تطلق على نفسها اسم “ريم” في حسابها على تويتر أن تلك الجرائم تعد طريقا لتأييد كل طرف لطائفته، رغم كون تلك الأحداث طريق الجميع نحو الهلاك، بحسب وصفها.
غير أن مغردا آخر حمل الدول العربية التي ساعدت أميركا في احتلالها العراق كامل المسؤولية عن ما يحدث في البلاد من “سرقة لنفطها وتسليمها لإيران وتحويلها إلى دمار وأشلاء” ، وفقا لمفكرة. الإسلام
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الاعتداءات بحق مسلمي أراكان غربي ميانمار لا تزال مستمرة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.