ياسمين عنبر-وكالة معراج
تخيل كيف أن لوحًا زجاجيًا يحول دون تقبيل الأسير يدي أمه التي ما فتئت ترفعهما في لجأة لله ذات سحر تسأله فرجًا.
كيف يحول دون أن يطبع قبلة على جبين زوجته التي ضحت بشبابها منتظرة سلاسل القيد أن تصير عقد فرح في جيدها تتجمل به ذات لقاء بحبيبها.
كيف يحول دون ترك قبلة على وجنتي ابنته لتدفئ قلبها وتسكنه إلى زيارة أخرى…إلى تصريح مقبل.
قراءة المزيد: قدم.. باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه
كيف للوح زجاجي أن يحرمه من أن يرتمي على كتفي أم، زوجة، ابنة.يبكي سنين الحرمان العجاف ، يبكي شبابه وهو يضيع بين قهر وظلم، يبكي ابنه وهو يرى شاربه يخط في وجهه وقد تركه في لفافة الولادة وعمره لم يتعد الشهرين بعد!
يبكي ابنته التي تمنت لو أنه يمسك بيدها يوم فرحها ويسلمها لزوجها… وأن يهمس في أذنه:
وهبتك قلبي، فلا تؤذه !
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: يديعوت أحرونوت: يبدو أن ترامب سئم من نتنياهو