في “سبت النور” بغزة.. أماني برفع الحصار وزيارة القدس
غزة(معراج)- أقامت الطوائف المسيحية، التي تتبّع التقويم الغربي، قداس احتفال بـ”سبت النور”، في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة، مساء السبت.
و”سبت النور” أو “السبت المقدس” هو آخر يوم فيما يُسمى عند المسيحيين “أسبوع الآلام”، الذي يستعدون فيه لعيد الفصح، وهو نفسه عيد القيامة، ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه.
وقال إيهاب عياد، أحد المشاركين في القداس، للأناضول: “رسالتنا اليوم هي أن تعم المحبة والسلام الشعوب في جميع أنحاء العالم، وأن يُرفع الحصار عن قطاع غزة”.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة أوضاعا صحية ومعيشية متردية للغاية في غزة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع الفسطيني، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية، عام 2006.
وأضاف عياد: “نحتفل ونفرح في غزة، ونتمنى العام المقبل أن نحتفل في مدينة القدس، ونزور أقربائنا هناك”.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ عام 1967، وتفرض قيودا شديدة على دخول الفلسطينيين إلى المدينة، التي تعتبرها عاصمة لها، بينما يتسمك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وقال عياد إن “المسيحيين مع المسلمين في غزة أخوة، ويقدمون لنا التهاني في أعيادنا، كما نفعل نحن أيضا في أعيادهم”.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي غزة طائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتناقص عدد المسيحيين في غزة؛ بفعل الهجرة، وباتت عددهم قرابة 1100 شخص، بحسب بيانات مؤسسات مسيحية في القطاع الفلسطيني.
وكالة معراج للأنباء