قادة الفصائل يجمعون على ضرورة انهاء الانقسام وتفعيل المقاومة وبناء المنظمة
غزة (معراج)- اجمع أمناء الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس، خلال الاجتماع الذي عقد في الداخل والخارج برئاسة الرئيس محمود عباس، على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية، كخيار إستراتيجي في ظل التحديات الراهنة التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وشدد أمناء الفصائل الفلسطينية خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة رام الله، والعاصمة اللبنانية بيروت، عبر (فيديو كونفرانس) على ضرورة تفعيل المقاومة بكافة اشكالها، ومواجهة العدو الإسرائيلي، وخطط الضم، في التحديات التي تعصف بالقضية،وفق فلسطين اليوم.
أبرز ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (لقراءة ومشاهدة الكلمة كاملة أضغط هنا):
- – في مستهل اجتماع الأمناء العامين للفصائل: لقاءنا يأتي في مرحلة شديدة الخطورة تواجه قضيتنا فيه مؤامرات ومخاطر أبرزها صفقة العصر ومخططات الضم.
- -إن مشاريع التطبيع المنحرفة هي خناجر مسمومة في ظهر شعبنا.
- -نلتقي اليوم لنتحرك بموقف وطني سياسي موحد يفتح الطريق لانهاء الانقسام.
- – لقد قلنا مرارا إن قرارنا الوطني هو حق خالص لنا وحدنا، ولا يمكن أن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا ولم ولن نفوض أحدا بذلك.
- – ليعلم الجميع أننا شعب واحد وقضية واحدة تجمعنا فلسطين والقدس والأقصى والقيامة والمستقبل المشيد بالحرية والسيادة.
- – ستبقى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفتبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبيته المعنوي الجامع الذي يجب أن تتضافر جهود قواه من أجل حمايته وتقويته.
- – منذ عام 1917 خرجوا علينا بوعد فلور وهو إنتاج أمريكي بريطاني وعلينا جميعا أن نقرأه حرفا حرفا لأنه أنكر الشعب الفلسطيني.
- – إسرائيل” تسعى من أجل أن تبقينا في حقوق مدنية وليست وطنية وهناك محاولات لإنهاء الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور ولا نقبل بأن يتحدث أحد باسمنا ولم ولن نخول أحداً للحديث باسمنا ومن خلال موقفنا يمكن للدول العربية التدخل بقضيتنا، وليس بعيدًا عنا.
- – لقد كبرنا ولم نعد نريد وصاية أحد ونحن قادرون على التكفل بأنفسنا وشعبنا.
- – يرتقي الـشـهـيـد داوود الخطيب ليترك في أعناقنا مسؤولية تجاه أسرانا الأبطال، وإن شعبنا ومقاومتنا تجدد لأسرانا العهد لتحريرهم من قيدهم.
- – نجتمع اليوم لنقول إن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدا في الداخل والخارج.
- – لبنان كسر أنف العدو ولا تزال المقاومة تشكل امتدادا لمقاومة شعبنا داخل فلسطين المحتلة.
- – لدينا مسؤولية تاريخية تجاه الأسرى وشعبنا ومقاومتنا التي تمكنت من تحريركم بكل الوسائل سابقًا في كل محطة من محطات التاريخ هي تجدد العهد بتحريرهم من قيدهم
- – مخيمات لبنان هي قلاع الصمود ومفتاح العودة وستظل عامل الاستقرار والأمن والوحدة.
- -نمر بمرحلة تحمل مخاطر غير مسبوقة وذات طابع بمفهوم التهديد الاستراتيجي لقضيتنا ولكل المنطقة، وهناك محاولات لتغيير التاريخ عبر صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع بعض الدول العربية.
- – نعيد التضامن الأخوي والإنساني مع الشعب اللبناني خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت، ونثق بقدرة لبنان على تخطي هذه المرحلة.
- – صفقة القرن تأتي لتصفية القضية الفلسطينية بضرب الثوابت من خلال استهداف القدس وحق العودة والأرض؛ وإلى بناء تحالف إقليمي يسمح للكيان باختراق المنطقة العربية من خلال التطبيع.
- – نمر في مرحلة تحمل مخاطر غير مسبوقة وذات طابع بمفهوم التهديد الاستراتيجي لقضيتنا والمنطقة
- – يتحرك تهديد ثلاثي يحاول ضرب التاريخ وتغيير الجغرافيا وهي صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع بعض الدول العربية.
- – صفقة القرن تهدف ضرب ركائز القضية الفلسطينية المتمثلة في القدس، والأرض، وحق العودة.
- – المخطط الأمريكي يهدف لإعادة ترتيب مصفوفة الأعداء والأصدقاء، حيث تصبح “إسرائيل” صديقة لدول المنطقة وجارة، وتصبح بعض دول المنطقة وفصائل المقاومة عدوة للمنطقة
- – عملية التطبيع هي استخفاف بشعب يقاتل منذ عشرات السنين، ولذلك لا ينفع مواجهة هذا المشروع الكبير بخطوات صغيرة وبيانات وفعاليات شعبية.
- – اليوم لدينا فرصة لوقف هذا الانهيار وجميعنا يعلم أن المشروع الإسرائيلي قائم على أن فلسطين هي وطن لليهود في العالم على قاعدة منظومة الأكاذيب.
- – من أجل فلسطين وشعبنا وتضحياته نقدم في الجهاد الإسلامي مدخلًا للخروج من الوضع الحالي مستندين فيه إلى مبادرة النقاط العشر التي طرحتها الحركة عام 2016
- – المبادرة تنص على إلغاء اتفاق أوسلو وسحب اعتراف منظمة التحرير بالاحتلال وإعادة ترتيب المنظمة والإعلان عن المرحلة الحالية بأنها مرحلة تحرر وطني وأن الأولويات هي للمقاومة
- – أيضًا تنص على العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة على قاعدة المقاومة والشراكة، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده
- – ويجب مطالبة الدول العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف حالة الانهيار التي نراها اليوم بالانصياع للإدارة الأميركية
- – ما شاهدناه مما جرى في الإمارات وتحليق طائرة إسرائيلية فوق أجواء مكة المكرمة موقفًا حزينًا وذليلًا
- – من يطبع مع العدو سواء كانت الإمارات أو غيرها فنطالب بطرد هذا النظام أو ذاك الذي طبع من الجامعة العربية
- – يجب أن يكون هذا من ثوابتنا للمطالبة به باستمرار
- – نطالب بالمقاطعة لهذا النظام من قبلنا ومن كل القوى التحررية العربية، ومطالبة شعوب الدول المطبعة لاتخاذ موقف من حكوماتهم
- – يجب أن لا تمر قضية الإمارات بسهولة.
- – اقترح تعزيز العلاقات مع الدول المساعدة مثل الصين وروسيا والاستمرار في بذل كل جهد للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة وهناك مهمة ملحة على الجميع نحو الأسرى وأهلنا في الشتات لأن الحقيقة الأوضاع في الشتات وخاصةً لبنان يعانون من صعوبات كبيرة.
- سليمان : بذلت 5 محاولات سابقًا لإجراء انتخابات شاملة وجميعها فشلت لوجود معادلة تريد منعنا من الإقدام على هذه الخطوة المتطورة الديمقراطية التي تساعد على بناء الحركة الوطنية على أسس صلبة.
- سليمان: علينا البحث عن آليات تقربنا من الانتخابات ولا تبعدنا عنها، وهذه الآلية ليست بحاجة لاختراعها، وتتمثل بالتوافق الوطني بتشكيل الهيئات والقيادات وحل المشكلات والتغلب على الصعوبات.
- سليمان: نؤيد الاقتراح بتشكيل قيادة موحدة لمواجهة الاستيطان والاحتلال، ونقترح أن تجد هذه الهيئة امتداداتها في كافة مناطق التواجد الفلسطيني.
- سليمان: نؤكد على ضرورة استغلال مقترح الرئيس عباس بالدعوة العاجلة لانعقاد دورة استثنائية للمجلس الوطني لكي نستخدمها من أجل إعادة صياغة كاملة لأوضاع اللجنة التنفيذية حتى تتحول لهيئة قيادية جامعة يتمثل فيها الكل الفلسطيني.
- سليمان: يجب أن تحل سلطة الأمر الواقع بغزة من خلال تطبيق نوفمبر 2017 بتمكين الحكومة لممارسة مهمتها شرط أن تأخذ هذه الحكومة طابع حكومة الوحدة.
- ناجي: هناك إجماع على رفض صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .. ورفض المخطط الإسرائيلي – الأميركي للضم لأن الإدارة الأميركية هي العراب لمخطط الضم .. ونجمع على رفض التطبيع الأميركي – الإسرائيلي – العربي لأنه تم من قبل إدارة ترامب
- ناجي: يجب أن نوحد الشعب في طرفي الوطن بغزة والضفة .. من غير المقبول أن يستمر الانقسام
- ناجي: الانقسام من عوامل ضعفنا وأصدقائنا يعيبون علينا الانقسام
- ناجي: يجب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وإعادة بناء البيت الفلسطيني ومنظمة التحرير حتى نقول للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته ولا يمكن أن نقبل التشكيك بشرعيته تمثيله ولا يمكن أن نقبل ببدائل لمن يمثله
- ناجي: هناك من يعمل عبر ضعاف النفوس للضغط على قسم من أهلنا وابتزازهم للتشكيك في التمثيل الفلسطيني .. لذلك لا بد من توحيد البيت الفلسطيني
- ناجي: يجب إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتضم كل الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني .. نريد كل صوت وطني فلسطيني ليكون في هذا البيت الوطني والحاضن الكبير والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني .. وحينها سنقف في وجه كل المخططات .. هناك مخططات اليوم لإيجاد بدائل للمنظمة وللممثل الفلسطيني ليقولوا للعالم إن كل الشعب غير موحد خلف المنظمة
- ناجي: لم نأت للمناكفة ولتسجيل المواقف .. هناك إجماع أننا لسنا بصدد فتح الحساب .. نريد ما يجمعنا ليكون لدينا مواقف وطنية مشتركة ونعلن للعالم أن هذا الموقف الفلسطيني برمته
- ناجي: أخي أبو مازن.. انت قوي وشعبك معك .. شعبك الصامد في كل مكان .. هو شعب عظيم .. 100 سنة من المقاومة لم ولن يستسلم أو يهادن وسيبقى متمسك بحقه بتحرير أرضه وبإقامة دولته .. لديك أوراق قوة وهناك شعوب ودول تقف معنا
- ناجي: سيدي الرئيس .. الموقف الصلب سيجعل الشعب الفلسطيني يقف إلى جانبك والعالم أيضًا سيقف إلى جانبك
- ناجي: نحن بحاجة لانتفاضة وتصعيد المقاومة الشعبية .. يجب أن نخرج بانتفاضة شعبية عارمة للتمسك بحقوقه ورفض كل المؤامرات.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0