قافلة المساعدات السورية رصدت من الجو قبل التعرض للهجمات
الثلاثاء 18 ذو الحجة 1437/ 20 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
قال عدة شهود إن طائرة مراقبة حلقت في السماء خلال الساعات التي سبقت تعرض قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة لهجوم من جانب طائرات حربية يوم الاثنين مما أدى إلى مقتل عمال إغاثة وتدمير 18 شاحنة تقل إمدادات إنسانية.
وتقول المعارضة وعمال الإنقاذ إن عملية الاستطلاع تظهر أن الغارات التي أثارت غضب الأمم المتحدة والدول الغربية كانت مقصودة وتكذب نفي الحكومتين الروسية والسورية ضلوعهما في الهجوم.
وقال ناشط معارض يدعى أبو شاهود كان حاضرا عندما وقع الهجوم يوم الاثنين أن النشطاء اعتقدوا في البداية أن شيئا ما سيحدث لأنه كان هناك أربع أو خمس طائرات في الجو لكنها لم تضرب في البداية.
أما حسين بدوي رئيس خدمة الدفاع المدني المحلية في بلدة أورم الكبرى والذي كان على بعد 100 متر من مستودع المساعدات عندما وقع الهجوم والذي أصيب بشظية في يده فذكر أن الهجمات الجوية التي أودت بحياة العمال الذين كانوا يفرغون شاحنات الإغاثة كانت مستمرة.
وقال بدوي إنه كانت هناك نيران وشهداء ومصابون وإنه جرى انتشال أربعة ناجين وخمس جثث في البداية.
وأضاف أن القصف كان مستمرا وأن فرق الإنقاذ لم تتمكن حتى من العمل. وقال إن الذين وصلوا في سيارات إسعاف لم يتمكنوا من الدخول. وتابع أن العديد من سائقي الشاحنات والمتطوعين الذين كانوا يقومون بإنزال المساعدات من على الشاحنات لقوا حتفهم.
وتابع أن هذه منطقة ليس من المفترض أن تقصف فهي تنتمي إلى منظمة إنسانية دولية ومليئة بالمدنيين إذ أنها سكنية.
وتقول كل من دمشق وموسكو إن طائراتهما ليست مسؤولة عن مهاجمة القافلة. وقالت روسيا إن مقاتلي المعارضة فحسب هم من كانوا يعرفون موقع القافلة. لكن الأمم المتحدة تقول إن جميع الأطراف كانوا على علم بمكان القافلة وإن الشاحنات كانت عليها علامات واضحة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
Comments: 0