قلق أممي إزاء تفشي كورونا بين الروهنغيا في أراكان
نيويورك (معراج)- أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بين مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان، غربي ميانمار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك، إن الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع إصابات كورونا في إقليم أراكان، دون أن يحدد عدد الحالات، وفق الأناضول.
وأكد التزام المنظمة الدولية وشركائها بتقديم المساعدة لمواجهة تفشي الوباء داخل مخيمات اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء ميانمار.
ولفت إلى توزيع معدات للنظافة والحماية الشخصية، ونحو 30 ألف كمامة، وعشرات مرافق غسل اليدين.
وأوضح دوجاريك، أن 700 ألف شخص في راخين استفادوا من خدمات الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى.
وفي السياق، كشف المتحدث عن إصابة عاملين بالأمم المتحدة وموظفين بمنظمات غير حكومية بالفيروس.
وأوضح أنه “تم عزلهم لتلقي العلاج”، دون أن يحدد عددهم وجنسياتهم.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية تتضمن مجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت هذه الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
وكالة معراج للأنباء