كومناس بيريمبوان: المطالبة بختم المفاوضات حول مشروع قانون القضاء على العنف الجنسي

جاكرتا (معراج) – أكدت اللجنة الوطنية المعنية بالعنف ضد المرأة، أو كومناس بيريمبوان، يوم الأربعاء (15/11) على أنه يجب على الحكومة أن تختتم مفاوضات بشأن مشروع قانون القضاء على العنف الجنسي لحماية ضحايا الاعتداء الجنسي في أعقاب حادث وقع مؤخرا في تانجيرانج، بانتين، وفق جاكرتا غلوب.

وفى بيان، أدان كومناس بيريمبوان الهجوم ضد زوجين متهمين باقامة الجنس قبل الزواج في قرية سوكاموليا في تانجيرانج.

وقال كومناس بيريمبوان ” لا يحق للجمهور أن يلحق العقاب والاضطهاد وانتهاك الحق في الحرية التي ينص عليها الدستور“.

وفي 11 نوفمبر / تشرين الثاني، أفيد بأن مجموعة من الرجال اعتدوا جسديا وجنسيا على زوجين واتهموهما بالتمييز الجنسي قبل الزواج.

وذهبت المجموعة وأخرجت ​​الزوجين عاريا عبر شوارع القرية. ومنذ ذلك الحين، انتشر شريط فيديو عن الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع إلى إدانة الجماعات الحقوقية والمستخدمين الفرديين.

وقال كومناس بيرمبوان أن الهجوم هو “تعذيب جنسي” و “عقوبة لاإنسانية“.

وقال البيان “إن هذا العمل الاحتجاجى قد أثر شخصيا على نزاهة الضحايا وكرامتهم، وكذا أسرهم، وسيكون له تأثير طويل الأجل على مستقبل الضحايا“.

وتجري شرطة منطقة تانجيرانج تحقيقا في القضية واعتقلت حتى الآن أربعة أشخاص.

كما وقعت حالات مماثلة من “فيجيلانتيس” بالاعتداء الجنسي ضد المرأة، وفقا للمنظمة، في آتشيه، سراجن (وسط جاوا) ورياو.

وحث كومناس بيريمبوان الحكومة على اختتام المفاوضات بشأن مشروع قانون القضاء على العنف الجنسي لتوفير أداة لحماية الضحايا والعمل كرادع للجناة.

وطالبوا أيضا الجمهور بوقف تداول الفيديو، ووقف وسائل الإعلام لفضح الضحية، ولا سيما لدعم انتعاش الضحية من الحادث.

كما دعت اللجنة الزعماء الدينيين والمؤسسات التعليمية إلى “ايلاء اهتمام جاد لثقافة العنف المتزايدة في المجتمع” لمنع وقوع المزيد من حالات “اليقظة الاخلاقية“.

وأفادت الأنباء أن وزير الشؤون الاجتماعية خوفيفة ايندار باراوانزا أعرب عن أسفه قائلا ان مثل هذه الأعمال غير صحيحة في دولة تقوم على القانون.

وكالة معراج للأنباء